الأجندة - 2020

فيلم الافتتاح

لقد حققت البشرية تطورات هائلة في جميع المجالات التي طالتها أيادي العلم خلال القرن الماضي، وطوّعت التكنولوجيا، ووظفتها لتحسين جودة الحياة وسخّرت العلم للتصدي لكافة التحديات الصحية والاجتماعية والبيئية التي تواجهها، إلا أنها تقف حائرة أمام اللغز الأهم الذي من شأنه أن يسرّع كل الحلول ويفتح الأبواب لمستويات غير مسبوقة من الابتكار والرفاه على سطح الأرض، ألا وهو استخراج الثروات الكامنة داخل الإنسان، أي تحرير كامل طاقاته الإبداعية وترجمتها إلى نجاح ورفاه وسعادة في حياته ومجتمعه. لهذا يستضيف المنتدى هذا العام الدكتور طلال أبو غزالة ليحكي قصة ملهمة عن كيفية تمكنه من التغلب على تحديات قد تبدو مواجهتها مستحيلة للكثيرين وعثوره على مواطن إبداعه، ورحلته في مواجهة مخاوفه والتصدي للمعتقدات المعيقة التي منعته من التقدم لوقت طويل، ومن ثمّ كيفية توصله إلى نجاحات استثنائية. كل ذلك فقط من خلال تسخيره لقوة عقله للتحكم بأفكاره وتغيير معتقداته متمكناً بذلك من خلق واقع أفضل لنفسه ومجتمعه. كما يتطرق المتحدث إلى دور الاتصال في تعميم هذا النوع من التجارب والبناء عليها والاستفادة منها لتحقيق أثر أوسع في المجتمعات.

اكتسب مصطلح "تعزيز السمعة" اهتماماً متزايداً على مدى العقود القليلة الماضية حتى وصل إلى رأس قوائم الأولويات الاستراتيجية في المؤسسات من مختلف القطاعات. بل أصبح للسمعة مؤشرات وتقارير تدل على مدى تقدم الدول ومستوى أداء حكوماتها وتؤثر بشكل مباشر على جاذبيتها الاستثمارية وفرص النمو الاقتصادي لسائر قطاعاتها. لهذا تتناول هذه الجلسة تعزيز السمعة في عصر الثورة الصناعية الرابعة وفي ظل التطور الهائل الحالي والمترقب في تقنيات الاتصال - خصوصاً مع انتشار ظاهرة "حلقات التغذية الراجعة الآنية" Instant Feedback loops عبر الشبكات الرقمية المفتوحة. كما تتناول الجلسة كيف أن الاتصال بالأقوال فقط لم يعد يؤثر كثيراً في السمعة والمكانة الذهنية إن لم يصاحبه أفعال وخطوات على الأرض تتعدى صلاحيات الاتصال وحده، وتستدعي بالتالي التعاون الوثيق والسريع والمستمر عبر كافة الفرق والاختصاصات ضمن المؤسسات.

المحاور:

• السمعة كعامل رئيسي يؤثر في بقاء ونمو المؤسسات واقتصادات الدول
• بناء السمعة ليست مهمة اتصال فحسب، بل ثقافة متكاملة استباقية تتطلب التنسيق والتعاون عبر كافة الاختصاصات
• السمعة هي الثمرة التي يتم قطافها بعد انتهاء دورة حياة تجربة المتعاملين
• قصص نجاح إدخال الاتصال في نسيج وعي المؤسسات وتجربة المتعاملين وجدوى ذلك على السمعة المؤسسية

يضم المنتدى هذا العام جلسة تتناول نتائج صادمة عن ألغاز العقل البشري التي تمثل نتاج قرابة نصف قرن من الأبحاث عن حقيقة قدرات البشر على التأثير في واقعهم وصحتهم ورفاههم وسعادتهم. وتتضمن الجلسة حقائق علمية عن عقل الإنسان لا تزال غير معروفة لدى الكثيرين، وتأثير الأفكار والمعتقدات على صحة الإنسان على المستوى الخلوي وقدرته على التأثير في واقعه، وبالتالي عِظم الأثر الذي يمكن تحقيقه في حياة البشر من خلال تغيير الأفكار والمعتقدات وحدها. بالإضافة إلى ذلك تسلط الجلسة الضوء على ما يعانيه البشر من تحديات صحيّة ونفسية وهو نتيجة لمعتقدات وأفكار معيقة اكتسبوها أثناء حياتهم أو ورثوها من أسلافهم، مما قد يعني أن مفاتيح الحلول لهذه التحديات مودعة داخل عقل الإنسان وليست رهن ظروف ومصادفات خارجة عن سيطرته وإرادته.

في ظل دعوة الجهات الأكاديمية والحكومية والمجتمعية لتعزيز التسامح والتواصل عبر الثقافات حول العالم، يتزايد التساؤل حول دور الإعلام- وخصوصاً المرئي والمسموع- في مجتمعاتنا المعاصرة في إثراء الخيال وإحياء الفضول الثقافي والتشجيع على الاطلاع والتعلم، وتقليص الفروقات بين الثقافات، والتركيز على نقاط الالتقاء والاهتمامات المشتركة. ولكن في الوقت ذاته، فإن تركيز الإعلام المرئي على الاختلافات عوضاً عن أوجه الشبه يؤدي إلى الفهم الخاطئ للثقافات، ولا تكون الصورة واضحة أمامنا. ولهذا يخصص المنتدى هذا العام جلسة خاصة عن تأثير الإعلام المرئي بجميع مخرجاته كالأفلام السينمائية والمسلسلات والبرامج التلفزيونية على الرأي العام الدولي، وفرص توظيف هذا الإعلام في خدمة أهداف التواصل الفعّال عبر الثقافات.

المحاور:

• أهمية التفاهم الثقافي المتبادل في عالمنا اليوم ودور الإعلام المرئي في الترويج له في المجتمعات
• تأثير الثورة الرقمية وظاهرة التلفاز العالمي والتلفاز عبر الإنترنت على معدلات الفهم الثقافي بين الأمم: أمثلة ونماذج
• الإنتاج التلفزيوني والسينمائي سلاح ذو حدين (أخطار الصور النمطية والطرح أحادي الجانب)
• مجالات التعاون بين مؤسسات قطاع الإعلام المرئي للتصدي لتحديات التفاهم الثقافي حول العالم

منذ أكثر من قرن، بدأت الثقافة تحتل مكانة محورية كأداة أساسية في استراتيجيات الاتصال حول العالم، وبدأت المبادرات الثقافية تكتسب أهمية ورواجاً متزايدين للتواصل ليس فقط مع فئات المجتمع المختلفة داخل الدولة الواحدة، بل مع شعوب العالم كذلك، حيث أصبحت المؤسسات المختلفة من كافة القطاعات – في ظل العولمة واختفاء الحدود الجغرافية في العالم الافتراضي وعلى منصات التواصل الاجتماعي - معنية بإيصال رسائلها وتوفير خدماتها وتعزيز علاقاتها مع العملاء والمتابعين في كل مكان على وجه الأرض. وتزامن كل ذلك مع تزايد غير مسبوق في الاستهلاك الثقافي عالمياً من حيث معدلات الاستماع للموسيقى واستهلاك المحتوى المرئي والمسموع، وبهذا أصبحت الثقافة بكافة أدواتها وقنواتها بمثابة بنية تحتية عالية التأثير جاهزة للتوظيف في استراتيجيات الاتصال. ولهذا يركز المنتدى هذا العام على محور الاتصال عبر الثقافة، ويخصص هذه الجلسة للبحث في كيفية إدخال "قصة" المؤسسة، أو المشروع، أو المنتج، أو حتى الدولة، في النسيج الثقافي للمجتمعات مما يضمن انتشارها وازدهارها بشكل تلقائي طبيعي.

المحاور:

• فهم جوهر الاتصال عبر الثقافة: الأدوات والمنصات والفرص والتحديات
• الاتصال عبر الثقافة كوسيلة لإدماج "القصة" المؤسسية في وعي المجتمعات والشعوب
• التواصل الثقافي محرّك للازدهار الاقتصادي والاجتماعي والسمعة
• تأثير الاتصال عبر الثقافة على الثقافة بحد ذاتها

برنامج الظل الوظيفي هو شكل من أشكال التدريب للموظفين والطلاب ضمن خطة زمنية محددة الأهداف يعمل على إنجازها فريق العمل المؤهل من أصحاب الكفاءة والخبرة لنقل خبراتهم وتجاربهم، بهدف تمكين العمل في المؤسسات الإعلامية والإدارية ودعم المتدربين بالمعرفة من خلال الممارسة التي تساهم في بناء قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل. يعتمد البرنامج على التدريب العملي وعلى منهج المشاهدة والتطبيق، ويتم تطبيق البرنامج من خلال مرافقة الموظف أو الطالب لموظف متمرس في تخصصه ويسمى «الموظف المرشد».

لا يخفى على أحد أن الشباب واليافعين حول العالم يمضون أغلب أوقاتهم على المنصات الافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعي، كما لا يخفى أيضاً أن هذه الفئة لا تتفاعل كثيرا مع الرسائل الحكومية التوعوية الرسمية بطبيعة الحال، بل تلجأ في تشكيل رأيها العام إلى تبادل الآراء واستقاء الأفكار المتداولة ضمن الأقران من نفس الفئة العمرية. لذلك، أصبح للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من أصحاب الرأي أو المشاهير في عالم الرياضة والفن دوراً حيوياً في تشكيل وعي الشباب، حيث برزت أهميتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كقناة اتصال رئيسية توظفها بعض المؤسسات الحكومية والشركات للتواصل مع اليافعين والشباب حول العالم. ولهذا وفي إطار تركيزه على ترسيخ ثقافة التفاعل في الحكومة، يتضمن المنتدى هذا العام جلسات حوارية خاصة مع عدد من أبرز المؤثرين والمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة هذه الظاهرة وكيفية توظيفها بشكل مبتكر وفعال في استراتيجيات الاتصال الحكومي لدعم مساعي التوعية وتغيير السلوك في المجتمعات.

المحاور:

• فهم العوامل النفسية التي تجعل المؤثرين وأصحاب الموهبة والفن أكثر قرباً لقلوب الناس: المصداقية والثقة
• أهمية التعاون مع المؤثرين كونهم نماذج لفئة اليافعين والشباب: الفرص والتحديات
• دراسة كيفية توظيف المؤثرين بشكل صحيح وأخلاقي لإيصال الرسائل التوعوية لفئات المجتمع المختلفة
• أهم التوجهات المستقبلية في التعاون مع المؤثرين: العلاقات المستدامة
• دراسات حالات: أمثلة من قصص نجاح عالمية في توظيف المؤثرين كجزء من استراتيجيات الاتصال

مبادرة نوعية أطلقها المركز الدولي للاتصال الحكومي خلال الدورة الثامنة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عام 2019 بهدف توفير محتوى معرفي وقاعدة معلوماتية لكل ما يتعلق بموضوعات الاتصال الحكومي من أبحاث، ودراسات، وكتب، ومراجع، وأفضل الممارسات الموثقة عالمياً، لتصبح مرجعاً أساسياً للعاملين والباحثين والدارسين في هذا المجال، ومنبراً للتبادل المعرفي والبحثي بما يضمن تطوير منظومة الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتضم منصة "باحثون" عدة أنشطة أكاديمية ومعرفية، كما تتضمن عرضاً لأحدث إصدارات المركز الدولي للاتصال الحكومي، بالإضافة إلى استعراض الكتب المرتبطة بقضايا الاتصال الحكومي أو الموضوعات ذات الصلة بشعار المنتدى ومحاوره.

أهداف المنصة:

• توفير منبر حراً لطلبة كليات الاتصال والإعلام - في جامعات الدولة - لمناقشة رسائل الماجستير ومشاريع التخرج البحثية والتطبيقية في مختلف مجالات الاتصال الحكومي
• تسليط الضوء على مشاريع تخرج منتسبي برنامج الدبلوم المهني في الاتصال الحكومي ووسائل التواصل الاجتماعي.
• استضافة كوكبة من الأكاديميين وخبراء الاتصال الحكومي في المؤسسات والهيئات المحلية والاتحادية لمناقشة الجوانب المختلفة لموضوع الاتصال الحكومي، وعرض تجاربهم المؤسساتية في هذا المجال من خلال ما يتم تقديمه من أوراق بحثية ودراسات وأوراق عمل.

تنفق المؤسسات الحكومية الحريصة على تحقيق أهداف الاتصال الخاصة بها ميزانيات كبيرة على الأبحاث التسويقية لفهم تفضيلات عملائها ومتابعيها وخياراتهم، ولهذا يتضمن المنتدى هذا العام جلسة تفاعلية مبتكرة تشكل نموذجاً حياً لكيفية توظيف آليات التواصل العمومي لتحقيق فهم أفضل وأعمق لواقع الجمهور وتطلعاته، ولتكون مؤشراً إلى مستويات الشفافية المتوقعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية في تواصلها مع المجتمع، حيث تفتح الجلسة قناة مباشرة من أرض المنتدى بين الجمهور والمؤسسات الحكومية لتجميع الملاحظات والتفضيلات عن الخدمات الحكومية الرئيسة وآليات الاتصال الحكومي، وذلك لإدراجها في الجهود التطويرية في المؤسسات المعنية. ويدير الجلسة برنامج الخط المباشر الخاص بإذاعة وتلفزيون الشارقة، بحضور ممثلين عن بعض أهم الدوائر والهيئات الخدمية في الشارقة، حيث يتم استقبال مكالمات حيّة من الجمهور للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم وأسئلتهم حول خدمات محددة، ويتم على أثرها تفاعل المسؤول المعني وتواصله على الهواء مباشرة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وتبث الجلسة عبر التلفزيون والإذاعة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

كثرت النقاشات والحوارات في المرحلة الماضية عن ماهية التطورات التقنية الكبيرة التي ستطال مجال الاتصال وستؤثر في كيفية عمله وتفاعله مع المجتمعات، إلا أن فرص التعرف عن قرب على هذه التقنيات غير متاحة إلا لنخبة من العاملين في الشركات القائمة على هذه التقنيات. ولذلك يخصص المنتدى لهذا العام ركناً يضم نماذج من هذه التقنيات وكيفية عملها ومدى إمكانياتها بحيث يغادر الجمهور المنصة بوعي أكبر وأفكار جديدة حول ما يمكن أن تحدثه هذه التقنيات من تغييرات ليس في مجال الاتصال والإعلام فحسب بل في مجالات الحياة الأخرى.

يعد الاتصال المؤسسي أحد أهم المجالات التي تعنى بها المؤسسات العصرية على اختلاف تخصصاتها في عمليات التفاعل وبناء العلاقات داخل المؤسسة ذاتها أو في تشكيل الروابط، ومد الجسور بين المؤسسة وجمهورها الخارجي. وقد تزايدت أهمية الاتصال يوماً بعد يوم في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة والطفرة المعلوماتية وظهور التقنيات الحديثة التي فتحت آفاق جديدة للاتصال المؤسسي، إذ أفرزت هذه الثورة، التي لا تعترف بالحدود السياسية ولا بالمواقع الجغرافية، العديد من المبتكرات التي اتسعت استخداماتها وانتشرت تطبيقاتها المجتمعية فامتدت لتشمل مختلف القطاعات أهمها القطاع المؤسسي.

محاور الجلسة:

• مفهوم الاتصال المؤسسي وأنواعه، ودوره في بناء الهوية المؤسسية
• أهمية البنية التحتية التكنولوجية، وتأثيرها على الاتصال المؤسسي
• إسهام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تطور الاتصال الجماهيري
• تطور الاتصال المؤسسي من خلال الحكومات الإلكترونية والذكية

اكتسحت تقنيات البلوك تشين (blockchain) العالم خلال الأعوام القليلة الماضية كما حدث تماماً عندما ظهرت تقنيات السحب الإلكترونية وغيّرت وجه عالم التفاعل الإلكتروني جذرياً، فسارعت الشركات الكبرى إلى إعادة بناء أنظمتها لتوظف هذه التقنية الحديثة التي تعد بمستويات غير مسبوقة من الأمان والشفافية والخصوصية وسرعة إجراء المعاملات على الإنترنت بدءاً من الدفع الإلكتروني ووصولاً إلى تجارب خدمة العملاء عبر الإنترنت. ومجال الاتصال ليس استثناءً، لهذا يضم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام جلسة تفاعلية خاصة مع خبير دولي في هذه التقنيات، للبحث في آفاقها وتطبيقاتها المحتملة في مجال الاتصال والتفاعل وتوطيد العلاقات مع المتعاملين.

المحاور:

• ما هي تطبيقات تقنية سلسلة الكتل (بلوك تشين) في مجال الاتصال والتسويق؟
• ما الفوائد التي ستعود بها على المتعاملين والمؤسسات؟
• ما التحديات التي تواجه المؤسسات في تطبيق هذه التقنية؟
• ما هي أهم قصص نجاح تطبيق تقنية (البلوك تشين) في مجال التفاعل مع الجمهور وبناء العلاقات معه؟

المواضيع الرئيسية:

• البيانات في النشر والاتصال
• التصوير الجوي (عبر الدرون -Drone)
• قوة برامج التدوين الصوتي (البودكاست - Podcast)

تواجه الممارسات التقليدية للصحافة بعض الصعوبات في ظل الظهور السريع للتقنيات الجديدة، ومنها منصات التواصل الاجتماعي وتغييرها لآلية نقل الأخبار. تناقش هذه الجلسة مستقبل الأخبار الصحفية وأشكال تطورها لمواكبة تغيرات هذا العصر.

تشارك الشارقة عاصمة عالمية للكتاب في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020 للاحتفال بإنجازات عام ناجح، بالإضافة إلى عرض التطورات المقبلة. قم بزيارة الجناح لمعرفة المزيد حول المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها خلال عام اللقب، والتعرف على الجهات في الشارقة - الذين شاركوا معنا في هذا المشروع الكبير، والذي يهدف إلى تمكين المجتمع المحلي وتطوير قطاع النشر من خلال القراءة والمعرفة.

في إطار تركيز المنتدى هذا العام على محور الاتصال عبر الثقافة، فإنه يخصص جلسة من جلساته لإجراء عصف ذهني شامل للتوصل إلى قائمة مبادرات قابلة للتطبيق يمكن إطلاقها على مستوى الدولة وفي العالم العربي سعياً إلى تعزيز التواصل الثقافي في المنطقة، حيث تستضيف الجلسة ممثلين من فئة الشباب ذوي الأفكار الإبداعية في مجال التواصل الثقافي إلى جانب مسؤولين من الجهات الحكومية والثقافية الرئيسية، بحضور وسائل الإعلام الإقليمية الكبرى القادرة على دعم المبادرات الناتجة عن العصف الذهني والترويج لها. كما يتم إطلاق العصف الذهني على وسائل التواصل الاجتماعي واستقبال المقترحات عبر الهاشتاغ المخصص للجلسة وإدراج المقترحات المتميزة من المتابعين في النقاش أثناء الجلسة والبحث في إمكانية تنفيذها. ويتم فسح المجال في نهاية الجلسة للمهتمين والرعاة من الإعلام والقطاع الثقافي للالتزام بدعم وتنفيذ ما يجدونه مناسباً من المبادرات المقترحة. وبهذا يصبح المنتدى منصة للتعاون بين جميع الفئات المعنية بدعم وتنفيذ وتمويل هذا النوع من المبادرات.

المحاور:

• قصص نجاح/نماذج مؤثرة عن مبادرات التواصل الثقافي حول العالم
• الفرص والتحديات التي تواجه التواصل عبر الثقافة في العالم العربي
• دور الإعلام في تبني مبادرات التواصل الثقافي ورعايتها وتعظيم أثرها

تماشياً مع توجه ورؤية المنتدى وتركيزه على محور رفاهية الأفراد والمجتمعات، يتضمن المنتدى لهذا العام استوديو يقدم تمارين خاصة بتنشيط العقل والجسد وتقنيات التنفس السليم، بوجود مدربين متخصصين. وسيكون الاستوديو متاحاً لجميع ضيوف المنتدى على مدار يومين.

تبحث هذه الجلسة المخصصة لمخيم كاكوما للاجئين في قضايا اللجوء، سعياً لإيجاد الحلول وإبراز أصوات اللاجئين ووجهات نظرهم وقدراتهم وإمكاناتهم للاستفادة منها في تمكينهم وحمايتهم والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم. كما تبيّن الجلسة التحديات التي يواجهها اللاجئون، بما في ذلك عدم كفاية فرص الحصول على الخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والمأوى والطاقة وغيرها من الخدمات الاجتماعية، وسبل مواجهة هذه التحديات من خلال الجهود الجماعية والشراكات والحلول الابتكارية. كما تسلط الضوء على المشاركة في سياق الميثاق العالمي للاجئين، والمبادرة متعددة الأطراف لبرنامج كالوبي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة (KISEDP) للاجئين ومشروعات كبرى مثل إنشاء ملاجئ دائمة من خلال برنامج التدخل عبر المساعدات النقدية CBI))، وبناء حرم جامعة توركانا وست، ووضع حلول مستدامة في قطاعي الزراعة والطاقة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتأهيله للتعامل مع آليات تقديم الخدمات الحكومية.

في إطار بحثه عن العلاقة بين الاتصال ومسألة الرفاه، ودور الاتصال في المساهمة في حل التحديات التي تواجه المجتمعات، يخصص المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام أحد مختبرات العصف الذهني للبحث عن حلول اتصالية لست ظواهر اجتماعية مؤرقة تؤثر سلباً في رفاه الأفراد والمجتمعات (أمثلة: الطلاق، والبطالة، والعنف الأسري، والعادات الصحية السلبية، وحوادث الطرق الناتجة عن السرعة، والإدمان بكافة أشكاله (الإدمان على المخدرات، أو الإدمان على الألعاب الإلكترونية أو على منصات التواصل الاجتماعي أو غيرها). ويشارك في هذه الجلسة عدد من مسؤولي الاتصال من الهيئات الحكومية المعنية بالقضايا الاجتماعية، ومجموعة من المواطنين والمقيمين في الدولة من مختلف فئات المجتمع والشرائح العمرية، ليتحاوروا فيما بينهم، واضعين الحلول العملية والمناسبة.

المحاور:

• كيف يمكن الانتقال من الاتصال المعلوماتي التوعوي إلى الاتصال حول القيم (Values Communications)؟
• ما الذي يتوقعه الأفراد من الحكومة والقطاع الخاص فيما يتعلق بالاتصال حول القضايا المجتمعية ذات الأولوية؟
• دراسة أمثلة من حملات تم إطلاقها في الدولة وتجميع الأفكار عن طرق تحسينها لتصبح رسالتها أكثر قرباً من واقع الناس وتأثيراً في قلوبهم
• ما هي المنصات والقنوات التي لا يتم حالياً توظيفها بالقدر الكافي للاتصال حول القضايا المجتمعية من وجهة نظر الأفراد؟

في إطار تركيز المنتدى على الدور التوعوي المحوري الذي يؤديه الاتصال الحكومي في سبيل تحقيق الرفاه للمجتمع، يستضيف المنتدى الكاتب والإعلامي الشهير تشارلز دوهيج الحائز على جائزة بوليتزر ليتحدث عن تغيير العادات بوصفه سراً من أسرار الرفاه، وذلك بناء على كتابه الأكثر مبيعاً "قوة العادات"، الذي يوضح فيه جانباً مدهشاً من الاكتشافات العلمية بناء على مئات الدراسات الأكاديمية والمقابلات الميدانية مع أكثر من 300 عالم ومدير تنفيذي تفسّر سبب تشكّل العادات وكيف يمكن تغييرها بفاعلية.

المحاور:

• كيفية تكوّن العادات من وجهة نظر علم الأعصاب، وكيفية تغييرها
• العادات الإيجابية السائدة في المؤسسات الأكثر نجاحاً عالمياً
• كيفية تغيير العادات الاجتماعية ذات الأثر السلبي على رفاه المجتمعات

الاتصال في يومنا الحالي هو الناقل الأول للحضارات والثقافات، وفي الآونة الأخيرة بدأنا البحث في سبل تعزيز صورة المجتمعات العربية وثقافاتها بعيداً عما ساد نشره في خارج سياق الوطن العربي. لذا تبحث هذه الجلسة في دور الإعلام العربي في تصحيح المفاهيم الخاطئة والتركيز على مقومات حضارتنا ومميزات عالمنا العربي.

مبادرة نوعية أطلقها المركز الدولي للاتصال الحكومي خلال الدورة الثامنة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عام 2019 بهدف توفير محتوى معرفي وقاعدة معلوماتية لكل ما يتعلق بموضوعات الاتصال الحكومي من أبحاث، ودراسات، وكتب، ومراجع، وأفضل الممارسات الموثقة عالمياً، لتصبح مرجعاً أساسياً للعاملين والباحثين والدارسين في هذا المجال، ومنبراً للتبادل المعرفي والبحثي بما يضمن تطوير منظومة الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتضم منصة "باحثون" عدة أنشطة أكاديمية ومعرفية، كما تتضمن عرضاً لأحدث إصدارات المركز الدولي للاتصال الحكومي، بالإضافة إلى استعراض الكتب المرتبطة بقضايا الاتصال الحكومي أو الموضوعات ذات الصلة بشعار ومحاور المنتدى.

أهداف المنصة:

• توفير منبر حراً لطلبة كليات الاتصال والإعلام - في جامعات الدولة - لمناقشة رسائل الماجستير ومشاريع التخرج البحثية والتطبيقية في مختلف مجالات الاتصال الحكومي
• تسليط الضوء على مشاريع تخرج منتسبي برنامج الدبلوم المهني في الاتصال الحكومي ووسائل التواصل الاجتماعي.
• استضافة كوكبة من الأكاديميين وخبراء الاتصال الحكومي في المؤسسات والهيئات المحلية والاتحادية لمناقشة الجوانب المختلفة لموضوع الاتصال الحكومي، وعرض تجاربهم المؤسساتية في هذا المجال من خلال ما يتم تقديمه من أوراق بحثية ودراسات وأوراق عمل.

يلعب الاتصال الحكومي دوراً محورياً في تعزيز ثقافة التفاعل مع كافة شرائح المجتمع وذلك من أجل حشد الدعم للبرامج والسياسات الحكومية. وتعتبر فئة الشباب، وخاصة في العالم العربي، من أهم شرائح المجتمع التي لها دور كبير في تطوير بلدان المنطقة والانتقال بهم إلى المستقبل بنجاح وأمان.

لقد اختلفت طرق التواصل والتأثير في سلوك وأفكار فئة الشباب مع التقدم التكنولوجي والتطور السريع في وسائل الاتصال، مما يستوجب على إدارات الاتصال الحكومي والقائمين على هذا المجال تغيير أدواتهم واستراتيجياتهم من أجل ضمان حوار مفتوح وشفاف ومستمر مع هذه الفئة. إن التواصل الفعال والمباشر مع فئة الشباب يساهم في التعرف على طموحاتهم وأفكارهم والعمل على ملائمة الخطاب الحكومي لكسب تفاعلهم مع حكوماتهم بطريقة إيجابية خدمة للمصلحة العامة.

المحاور:

• طبيعة الحملات الاتصالية والرسائل الحكومية التي يمكن لفئة الشباب التفاعل معها
• دور الاتصال الحكومي في دعم جيل الشباب وتحفيز طموحاته
• مناقشة أفكار لحملات ومبادرات اتصال على مستوى العالم العربي لإعداد الشباب لسوق عمل المستقبل

لا يخفى على أحد أن الشباب واليافعين حول العالم يمضون أغلب أوقاتهم على المنصات الافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعي، كما لا يخفى أيضاً أن هذه الفئة لا تتفاعل كثيرا مع الرسائل الحكومية التوعوية الرسمية بطبيعة الحال، بل تلجأ في تشكيل رأيها العام إلى تبادل الآراء واستقاء الأفكار المتداولة ضمن الأقران من نفس الفئة العمرية. لذلك، أصبح للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من أصحاب الرأي أو المشاهير في عالم الرياضة والفن دوراً حيوياً في تشكيل وعي الشباب، حيث برزت أهميتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كقناة اتصال رئيسية توظفها بعض المؤسسات الحكومية والشركات للتواصل مع اليافعين والشباب حول العالم. ولهذا وفي إطار تركيزه على ترسيخ ثقافة التفاعل في الحكومة، يتضمن المنتدى هذا العام جلسات حوارية خاصة مع عدد من أبرز المؤثرين والمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة هذه الظاهرة وكيفية توظيفها بشكل مبتكر وفعال في استراتيجيات الاتصال الحكومي لدعم مساعي التوعية وتغيير السلوك في المجتمعات.

المحاور:

• فهم العوامل النفسية التي تجعل المؤثرين وأصحاب الموهبة والفن أكثر قرباً لقلوب الناس: المصداقية والثقة
• أهمية التعاون مع المؤثرين كونهم نماذج لفئة اليافعين والشباب: الفرص والتحديات
• دراسة كيفية توظيف المؤثرين بشكل صحيح وأخلاقي لإيصال الرسائل التوعوية لفئات المجتمع المختلفة
• أهم التوجهات المستقبلية في التعاون مع المؤثرين: العلاقات المستدامة
• دراسات حالات: أمثلة من قصص نجاح عالمية في توظيف المؤثرين كجزء من استراتيجيات الاتصال

برنامج الظل الوظيفي هو شكل من أشكال التدريب للموظفين والطلاب ضمن خطة زمنية محددة الأهداف يعمل على إنجازها فريق العمل المؤهل من أصحاب الكفاءة والخبرة لنقل خبراتهم وتجاربهم، بهدف تمكين العمل في المؤسسات الإعلامية والإدارية ودعم المتدربين بالمعرفة من خلال الممارسة التي تساهم في بناء قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل. يعتمد البرنامج على التدريب العملي وعلى منهج المشاهدة والتطبيق، ويتم تطبيق البرنامج من خلال مرافقة الموظف أو الطالب لموظف متمرس في تخصصه ويسمى «الموظف المرشد».

تنفق المؤسسات الحكومية الحريصة على تحقيق أهداف الاتصال الخاصة بها ميزانيات كبيرة على الأبحاث التسويقية لفهم تفضيلات عملائها ومتابعيها وخياراتهم، ولهذا يتضمن المنتدى هذا العام جلسة تفاعلية مبتكرة تشكل نموذجاً حياً لكيفية توظيف آليات التواصل العمومي لتحقيق فهم أفضل وأعمق لواقع الجمهور وتطلعاته، ولتكون مؤشراً إلى مستويات الشفافية المتوقعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية في تواصلها مع المجتمع، حيث تفتح الجلسة قناة مباشرة من أرض المنتدى بين الجمهور والمؤسسات الحكومية لتجميع الملاحظات والتفضيلات عن الخدمات الحكومية الرئيسية وآليات الاتصال الحكومي، وذلك لإدراجها في الجهود التطويرية في المؤسسات المعنية. ويدير الجلسة برنامج الخط المباشر الخاص بإذاعة وتلفزيون الشارقة، بحضور ممثلين عن بعض أهم الدوائر والهيئات الخدمية في الشارقة، حيث يتم استقبال مكالمات حيّة من الجمهور للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم وأسئلتهم حول خدمات محددة، ويتم على أثرها تفاعل المسؤول المعني وتواصله على الهواء مباشرة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وتبث الجلسة عبر التلفزيون والإذاعة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

بالرغم من التطوّر السريع والملحوظ في قدرات الاتصال المؤسسي على مستوى الدولة والمنطقة، إلا أن المؤسسات – وخصوصاً في القطاع الحكومي – لا تزال تواجه تحدياً في ترجمة رؤية الاتصال وأهدافه الاستراتيجية الكبرى إلى ممارسات يومية سهلة التبني من قبل خط الاتصال الأول - أي الصف الأمامي الذين يتعاملون وجهاً لوجه أو عبر الهاتف مع الجمهور - والذين غالباً ما يكونون موظفين من إدارات أخرى لا علاقة لها بالاتصال. ففي نهاية الأمر، لا يمكن حصاد القيمة الحقيقة لوضع الأهداف الاستراتيجية وإطلاق المبادرات الاتصالية عبر القنوات الإعلامية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، إن لم يوازي ذلك وجود موظفي استقبال مطّلعين على رؤية الاتصال ومدربين على الطريقة المثلى لتلقي المتعامل في ظل رؤية الاتصال وأهداف الهوية المؤسسية. لهذا، يخصص المنتدى هذا العام جلسة رئيسية للمناداة بأهمية إدخال الاتصال في الخطط التدريبية ومؤشرات الأداء لجميع العاملين في المؤسسة بوصفها الطريقة المثلى لضمان تحدّث المؤسسة ككيان موّحد ذو هوية واضحة بصوت واحد متناغم ومتناسق مع العالم الخارجي. وبالتالي، يكون كافة العاملين بمثابة سفراء للمؤسسة التي يعملون بها.

المحاور:

• أهمية إدخال الاتصال في نسيج وعي المؤسسات بمختلف إداراتها واختصاصاتها
• مشاركة دراسات حالات وأفضل ممارسات تدريب الاتصال لموظفي خدمة العملاء من أجل اتصال مؤسسي أكثر فاعلية
• توعية الموظفين بضرورة وأهمية التفاعل المباشر مع الشركاء وأصحاب العلاقة: تطوير مهارات التواصل الإنساني والحساسية للآخر Sensitivity Training
• إظهار القيمة الحقيقية للتواصل الفعال مع الجمهور الخارجي لكسب دعم وتعاون مختلف الإدارات
• ما معنى "الرابط الوثيق مع العميل" Customer intimacy؟ وما هي أشكال الولاء في علاقة المؤسسات الحكومية مع جمهورها وشركائها؟

يهدف اللقاء إلى تعزيز مبدأ التواصل المباشر بين المسؤولين في قطاع الاتصال والطلبة، لمناقشة قضاياهم ونقل الخبرات التي تساهم في تأهيل جيل إعلامي عربي يلبي الطموحات والتطلعات المستقبلية، وليعملوا معاً على بناء خطة منهجية تتوافق فيها الجوانب الأكاديمية مع متطلبات العمل في ظل التطورات المستمرة.

كثرت النقاشات والحوارات في المرحلة الماضية عن ماهية التطورات التقنية الكبيرة التي ستطال مجال الاتصال وستؤثر في كيفية عمله وتفاعله مع المجتمعات، إلا أن فرص التعرف عن قرب على هذه التقنيات غير متاحة إلا لنخبة من العاملين في الشركات القائمة على هذه التقنيات. ولذلك يخصص المنتدى لهذا العام ركناً يضم نماذج من هذه التقنيات وكيفية عملها ومدى إمكانياتها بحيث يغادر الجمهور المنصة بوعي أكبر وأفكار جديدة حول ما يمكن أن تحدثه هذه التقنيات من تغييرات ليس في مجال الاتصال والإعلام فحسب بل في مجالات الحياة الأخرى.

لا بد لفرق الاتصال من الاستعداد لمستقبل دمج الآلة في سوق العمل مع قدوم عصر الثورة الصناعية الرابعة. هذا ما توصل له المنتدى في دورته العام الماضي. أما في هذا العام فيخصص جلسة ينظر من خلالها إلى الآلات والتقنيات الحديثة لا كمورد مهم فحسب، بل كممكن أساسي واختصاص جوهري لابد أن يدخل في هيكل مهمة الاتصال ولكن دون خسارة جوهر الاتصال وغايته: ألا وهو الإنسان.

المحاور:

• ماهي قدرات التقنية المتقدمة ذات الأولوية التي يجب تطويرها في فرق الاتصال – خصوصاً في القطاع الحكومي؟
• ما هي القدرات البشرية الإنسانية التي يجب الحفاظ عليها وتعزيزها بالمقابل لضمان اتصال حقيقي متصل بواقع البشر؟
• ما التغييرات التي ستحل بهياكل فرق الاتصال نتيجة لكل ذلك؟
• التجربة البريطانية في مجال تبني التقنيات المتقدمة في الاتصال والاستعداد لعصر الآلات

المواضيع الرئيسية:

• البيانات في النشر والاتصال
• التصوير الجوي (عبر الدرون - Drone)
• قوة التدوين الصوتي (البودكاست - Podcast)

تشارك الشارقة عاصمة عالمية للكتاب في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020 للاحتفال بإنجازات عام ناجح، بالإضافة إلى عرض التطورات المقبلة. قم بزيارة الجناح لمعرفة المزيد حول المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها خلال عام اللقب، والتعرف على الجهات في الشارقة - الذين شاركوا معنا في هذا المشروع الكبير، والذي يهدف إلى تمكين المجتمع المحلي وتطوير قطاع النشر من خلال القراءة والمعرفة.

تماشياً مع توجه ورؤية المنتدى وتركيزه على محور رفاهية الأفراد والمجتمعات، يتضمن المنتدى لهذا العام استوديو يقدم تمارين خاصة بتنشيط العقل والجسد وتقنيات التنفس السليم، بوجود مدربين متخصصين. وسيكون الاستوديو متاحاً لجميع ضيوف المنتدى على مدار يومين.

تُعدّ هذه المنصة مساحةً للتواصل المباشر وتبادل المعرفة والخبرات التي تؤدي إلى نجاح الفرد وتميزه، وتستضيف شخصياتٍ لمعت في مسيرة حياتها، حيث يشارك المتحدثون مع الحضور تجاربهم والأسرار الكامنة وراء ما حققوه من إنجازات.

قبل البحث في مقومات الرفاه الصحي والنفسي والمادي للأفراد والمجتمعات، لا بد من ضمان السلامة وتوافر شروط استمرارية الحياة على وجه الأرض، الأمر الذي لم يعد ممكناً في ظل ما يشهده الكوكب من تطورات مناخية خطيرة. ولهذا يخصص المنتدى هذا العام ملتقى أسئلة وأجوبة للقيادات البيئية الحكومية في الدولة مع ممثلين من فئات المجتمع والمهتمين بقضية التغير المناخي حول العالم للبحث في استراتيجيات التصدي لهذه الظاهرة والمخاطر المنبثقة عنها، ودور الحكومات في توعية الجمهور – مؤسسات وأفراد- بشكل جدّي ومنهجي عن خطورة الوضع البيئي حالياً، ومساعدتهم على تغيير سلوكياتهم وخياراتهم الحياتية اليومية بما يدعم أجندة الحفاظ على البيئة والمناخ واستمرارية الحياة على سطح كوكب الأرض للأجيال القادمة.

المحاور:

• ما مدى خطورة الوضع البيئي على وجه كوكب الأرض حالياً؟ أرقام صادمة من آخر ما توصلت له الأبحاث من آثار ممارسات البشر على الطبيعة وإلى أين سيوصلنا ذلك (فرط استهلاك المياه – الانبعاث الحراري من المحروقات – انحسار الغابات من أجل تربية المواشي والدواجن...إلخ)
• هل بإمكان الفرد حقاً إحداث تغيير حقيقي من خلال ممارساته الفردية؟ (Projections)
• أمثلة على مبادرات بيئية ملهمة قام بها أفراد بدافع شخصي
• ما هي صيغ الاتصال والتعاون المبتكرة اللازم تبنيها مع الأفراد والمؤسسات لمواجهة هذه المخاطر؟

الأهداف الرئيسية:

• تطوير مهارات المشاركين في ابتكار برامج وأنشطة اتصالية حكومية متميزة
• تطوير مهارات المشاركين في ابتكار رسائل اتصالية حكومية مؤثرة

الأهداف الرئيسية:

• تعريف المشارك بأساليب تحليل بيانات دراسات واستطلاعات الرأي الحكومية
• اكساب المشارك مهارات التعامل مع البرامج الاحصائية في مجال تحليل البيانات

للاتصال الحكومي دور محوري في تعزيز ثقافة التفاعل مع كافة شرائح المجتمع وذلك من أجل حشد الدعم للبرامج والسياسات الحكومية. وتعتبر فئة الشباب، وخاصة في العالم العربي، من أهم شرائح المجتمع التي لها دور كبير في تطوير بلدان المنطقة والانتقال بهم إلى المستقبل بنجاح وأمان.

لقد اختلفت طرق التواصل والتأثير في سلوك وأفكار فئة الشباب مع التقدم التكنولوجي والتطور السريع في وسائل الاتصال، مما يستوجب على إدارات الاتصال الحكومي والقائمين على هذا المجال تغيير أدواتهم واستراتيجياتهم من أجل ضمان حوار مفتوح وشفاف ومستمر مع هذه الفئة. إن التواصل الفعّال والمباشر مع فئة الشباب يساهم في التعرف على طموحاتهم وأفكارهم والعمل على ملائمة الخطاب الحكومي لكسب تفاعلهم مع حكوماتهم بطريقة إيجابية خدمة للمصلحة العامة.

المحاور:

• طبيعة الحملات الاتصالية والرسائل الحكومية التي يمكن لفئة الشباب التفاعل معها
• دور الاتصال الحكومي في دعم جيل الشباب وتحفيز طموحاته
• مناقشة أفكار لحملات ومبادرات اتصال على مستوى العالم العربي لإعداد الشباب لسوق عمل المستقبل

في إطار تركيز المنتدى هذا العام على ترسيخ ثقافة التفاعل في العمل الحكومي، يخصص جلسة تدريبية يتطرق فيها إلى جانب تطبيقي وتقني مهم لم يعد من الممكن تأجيل البحث في تطبيقاته في مجال الاتصال، وهو علم البيانات. وذلك لأن التفاعل المبني على فهم عميق وكامل لتجربة المتعاملين – ليس فقط من الناحية الاتصالية بل الخدمية أيضاً - من شأنه أن يؤدي إلى تحسّن ملموس في كفاءة جهود الاتصال وأثرها الإيجابي على رضا المتعاملين والمكانة الذهنية للمؤسسة. لهذا يتضمن المنتدى ورشة عمل تدريبية عن كيفية تجميع وسبر البيانات عن تجارب المتعاملين وآرائهم ونبرة تعليقاتهم، وضرورة التنسيق داخل المؤسسة، للتمكن من استشراف توقعات الجمهور والاستجابة السريعة لطلباتهم واستفساراتهم والحفاظ على علاقة وثيقة تفاعلية معهم.

المحاور:

• كيف يمكن اغتنام الفرص الكامنة في أكوام البيانات بطرق مبتكرة؟
• كيف يمكن تفادي الآثار السلبية لحلقات الملاحظات الآنية Instant Feedback Loops على منصات التواصل الاجتماعي؟
• ضرورة إعادة تخيل العمليات والإجراءات والخدمات لتضمين الاتصال كجزء لا يتجزأ منها لتستمع المؤسسات بشكل أفضل لنبض الجمهور
• دور الاتصال في تقديم خدمات أفضل بوصفه قناة للابتكار والتطوير الآني في الخدمات

الأهداف الرئيسية:

• تعريف المشاركين بأساليب التحقق من المعلومات
• تعريف المشاركين بسمات الخبر الكاذب المختلق
• تطوير مهارات المشاركين في اكتشاف الأخبار الكاذبة والتعامل معها

الأهداف الرئيسية:

• تعريف المشاركين بطبيعة المبادرات الحكومية والترويج لها
• تطوير مهارات المشاركين في إعداد المبادرات حكومية وتنفيذها في مجال الاستدامة

يحرص المنتدى الدولي للاتصال الحكومي كل عام على تزويد رواده بمهارات عملية وأفكار مبتكرة يمكنهم الاستفادة منها في واقع حياتهم، ولهذا يخصص في هذا العام جلسة تدريبية عن طرق الترويج للمبادرات والحملات التسويقية الحكومية على منصات الإعلام الاجتماعي وتوسيع قاعدة المتابعين، وذلك إدراكاً لتزايد أهمية منصات التواصل الاجتماعي كقناة اتصال رئيسية للمؤسسات الحكومية. وتطرح الجلسة أفضل الممارسات العالمية في مجال آليات التسويق الرقمي، وتطرح أفكاراً مبتكرة لأنواع المحتوى التفاعلي الذي يمكن نشره على المنصات المختلفة لمضاعفة التفاعل والانتشار، وأفضل ممارسات النشر من حيث التوقيت والحجم ولهجة الرد والتفاعل مع المتابعين، مع مراعاة معايير الهوية المؤسسية والقوانين المعنية بالإعلام الرقمي. كما تتناول الجلسة كيفية إثبات الجدوى الاقتصادية لاستثمار الموارد الحكومية في استراتيجيات الترويج على منصات الإعلام الاجتماعي من خلال متابعة معايير الأداء وقياس الأثر.

المحاور:

• آليات الترويج الاستباقي للمبادرات والخدمات والحملات
• أسرار التسويق واكتساب المتابعين بلا ميزانيات من خلال المحتوى التفاعلي المبتكر
• آليات غرس الهوية المؤسسية وبناء الثقة في قلوب وأذهان المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي
• كيفية قياس أثر الحملات والمبادرات الترويجية على منصات الإعلام الاجتماعي