الاخبار | الركن الاعلامي | المركز الدولي للاتصال الحكومي
الخميس، 05 مارس 2020

مسؤولون حكوميون: حماية الحياة على الأرض تسبق الحديث عن رفاهية الفرد والمجتمع

تعتبر "رفاهية الأفراد" أحد أبرز المحاور التي ركز عليها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020، لكن قبل الخوض في مقومات الرفاه الصحي والنفسي والمادي للأفراد والمجتمعات، وجب البحث في سبل ضمان استمرارية الحياة على وجه الأرض، وذلك في ظل تنامي تحديات كبيرة كالتغير المناخي والتلوث البيئي وشح المياه كما تشير التقارير الدولية.

هذا ما أجمع عليه معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة الدكتور راشد الليم، رئيسِ هيئة كهرباء ومياه الشارقة، وأدارت الجلسة ريم سيف المعمري، مقدمة برامج ومذيعة، تلفزيون الشارقة، المتحدثين في جلسة "معادلة البقاء" ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في يومه الثاني.

وأشار معالي الدكتور ثاني الزيودي إلى أن قضية التغير المناخي تعتبر من أهم القضايا البيئية اليوم، واستعرض الزيودي بعض التقارير والدراسات الصادرة عن مؤسسات علمية دولية تؤكد خطورة الوضع الحالي، ونتائجها السلبية إن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبين الزيودي أن شخصاً من بين كل عشر أشخاص يواجهون شح المياه، وهناك الملايين يعانون من اللجوء ولا يحصلون على تغذية مناسبة، أما على صعيد التنوع البيولوجي فهناك مليون نوع حي مهدد بالانقراض بسبب التغيرات، بينما يموت 7 ملايين شخص بسبب ارتفاع غاز ثاني أكسيد الكربون.

وتوقف الزيودي عند الممارسات الجادة والإيجابية في هذا السياق وقال: هناك نمو مقابل في مجال الطاقة النظيفة، مع بدء انتشار السيارات الكهربائية، وتعاون فعال ما بين الحكومات والقطاع الخاص لتسريع وتيرة التغيير، ولا نغفل الجهود العالمية للحد من انبعاث الغازات.

بدوره أشار سعادة الدكتور راشد الليم إلى أهم الممارسات التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل الحفاظ على الموارد الطبيعية، ولفتإلى أن تغيير اسم الوزارة المعنية بشؤون البيئة إلى"التغير المناخي والبيئة" فيه دلالة على النضج الحضاري والتركيز على المستقبل.

وقال: لقد أخذنا الاهتمام بالتغير المناخي بجدية منذ البداية، وأنشأنا إدارة الترشيد التي تختص بمواصلة حملات التوعية وتثقيف الأفراد حول استهلاك الكهرباء والمياه، كما نحرص على الاطلاع على تجارب الغير والممارسات الناجحة للدول الأخرى في هذا المجال، وأطلقنا أيضاً ساعة الترشيد كدعوة للأفراد لمراجعة سلوكياتهم الاستهلاكية، واستطعنا بهذه الساعة توفير الكثير، ما يعني أنها قضية فكرة وتثقيف أولاً.

للحصول على أفضل تجربة للمتصفح ، يرجى استخدام الهاتف في وضع عمودي.