الأحد، 19 سبتمبر 2021
خلال جلسة في ثاني أيامه 27 سبتمبر الجاري "الدولي للاتصال الحكومي" يطرح سؤال: من يستفيد من الآخر؟ صنّاع المحتوى أم منصات التواصل الاجتماعي؟
تتناول الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي تقام تحت شعار "دروس الماضي تطلعات المستقبل" يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة، مستقبل العلاقة بين منصات التواصل الاجتماعي وصنّاع المحتوى، وذلك في جلسة رئيسة تحت عنوان : "من يحدد قواعد اللعبة.. منصات التواصل الاجتماعي أم صنّاع المحتوى؟".
تتناول الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي تقام تحت شعار "دروس الماضي تطلعات المستقبل" يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة، مستقبل العلاقة بين منصات التواصل الاجتماعي وصنّاع المحتوى، وذلك في جلسة رئيسة تحت عنوان : "من يحدد قواعد اللعبة.. منصات التواصل الاجتماعي أم صنّاع المحتوى؟".
ويشارك في الجلسة، التي تعقد ثاني أيام المنتدى (27 سبتمبر الجاري) ، كل من إليزابيث ليندر مؤسس قسم السياسة والحكومة على Facebook، ومؤسس "Conversational Century، ورائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، كما يشارك في الجلسة كارولين فرج نائب رئيس شبكة "سي إن إن" عن الخدمة العربية، وراشد العوضي المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، في حين يدير الجلسة شريف عامر مذيع مصري و مقدم البرنامج الحواري اليومي على MBC مصر.
وتركز الجلسة على واقع المحتوى وتحدياته، وانعكاسات صناعة المحتوى الحديث على إدارات الاتصال الحكومي، حيث تطرح تساؤلات حول تعاظم تأثير المحتوى الذي يتم نشره عبر الإنترنت، بناءً على أرقام تشير إلى أن العالم في عام 2020، بات يشارك يومياً 3.2 مليار صورة و720 ألف ساعة من الفيديو عبر الإنترنت، منها 3 مليون صورة يتم تحميلها عبر "فيسبوك"، و95 مليون صورة وفيديو يتم تحميلها على انستغرام.
وتجيب الجلسة عن جملة من الأسئلة، أبرزها: هل تستند منصات التواصل الاجتماعي على صناع المحتوى من مؤسسات إخبارية وإعلامية ومستخدمين؟ وأيهما يعتمد على الآخر؟ وهل يمكن لهذا الحجم من المحتوى والمعلومات أن ينتج بتلك السرعة لولا هذه المنصات والتطبيقات، وفي الوقت نفسه هل لهذه المنصات أن تواصل بقاءها وتطورها لولا هذا المحتوى؟
وتستعرض الجلسة أثر مركزية منصات التواصل الاجتماعي واتساعها، إذ باتت تتحكم بواقع افتراضي عالمي ضخم، كما تبحث الجلسة مستقبل المحتوى الإعلامي والحقوق الفكرية في ظل سهولة وتنوع النشر على المنصات، ما يضع العاملين في وحدات الاتصال الحكومي أمام خيارات جديدة للمساهمة في بناء مستقبل الاتصال الجماهيري، ويجعل الباب مفتوحاً أمام المتخصصين والخبراء للمزيد من البحث واستشراف العلاقة بين الاتصال الحكومي ومنصات التواصل الاجتماعي.