الأجندة - 2019

يركز المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام على البحث في دور الاتصال الحكومي في تمكين الإنسان ليغيّر ما يلزم تغييره في نفسه ليستفيد من جهود التنمية الضخمة التي تبذلها حكومات العالم ويساهم بفاعلية فيها نحو مستقبل ناجح وآمن. ولهذا لا بد من تسليط الضوء على جانب من جوانب الاتصال الحكومي هو الأكثر قدرة على التأثير في الإنسان وتشجيعه على تبني التغييرات الضرورية، ألا وهو حملات تغيير السلوك المبنية على دراسات تحليل السلوك القائمة على أسس علم النفس والاجتماع.

كل غاية أو مبادرة حكومية تنموية هي في الحقيقة مشروع تغيير: تغيير لتحقيق مصلحة الإنسان. ولكن هل لدى هذا الإنسان رغبة في التغيير؟ هل وضعه الجسدي والنفسي والمادي يسمح له بالتفكير بالتطوير؟ هل عقليته مرنة إيجابية ترحب بالجهود الحكومية وتشجعه على التفاعل معها؟ هل الثقافة المحيطة به ستسهل عليه تبني التغيير أم ستشكل ضغطاً عليه؟ هل سيستثمر في اكتساب المهارات الجديدة التي قد يتطلبها التغيير؟ الإجابة على هذه الأسئلة تستدعي أن تكون لدى فرق الاتصال الحكومي الآليات اللازمة لدراسة الإنسان وفهم عقليته ونفسيته ومحفزاته بناءً على وضعه ومحيطه وظروفه، وأن تجعل ذلك أساساً علمياً في تصميم حملاتها ورسائلها لتنجح في دفعه إلى تغيير سلوكه.

هل يتم التركيز على هذا الدور في فرق الاتصال الحكومي عبر العالم؟ أم لا تزال بعض الحكومات تفترض أن توفير المعلومات والحجج العقلانية والرسائل الإيجابية كافية لدفع المواطنين إلى اختيار السلوكيات السليمة؟ كيف يمكن إدخال نظريات علم النفس الاجتماعي والاقتصاد السلوكي ليصبحا جزءاً أساسياً في عمل الاتصال الحكومي لصياغة حملات تغيير سلوك مستدامة الأثر؟

المحاور الرئيسة:

• ترسيخ ثقافة تغيير السلوك في مفهوم وظيفة الاتصال الحكومي: يعتبر تحليل السلوك وتغييره هما قلب الاتصال الحكومي الاستراتيجي لذا كيف يمكن إنشاء وحدات دراسة وتحليل السلوك في فرق الاتصال الحكومي؟ وما دورها في دعم صنع القرار الحكومي؟ كيف يمكن تغيير النظرة إلى موظفي الاتصال من موفري معلومات وخدمات اتصال إلى قادة تغيير في مجتمعهم؟
• حملات تغيير السلوك... متى وكيف؟ ما هي خطوات تصميم وتنفيذ حملات تغيير السلوك؟ كيف يمكن قياس أثرها لتبرير التكاليف ومشاركة النتائج؟ هل توجد طرق مبتكرة لبناء شراكات حكومية وشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق انتشار أوسع لهذه الحملات بأثر أكبر وتكلفة أقل.
• دور التكنولوجيا في حملات تغيير السلوك: كيف يمكن ضمان الاستجابة الفورية لتواصل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضمن حملات تغيير السلوك؟ وكيف يمكن التعامل مع مخاطر أمن المعلومات والخصوصية في ظل ما ينتج عن دراسات تحليل السلوك من كميات ضخمة من البيانات الشخصية؟
• علم السلوك فرصة للريادة: من هي الحكومات الأكثر نجاحاً في مجال تغيير السلوك عبر الاتصال الحكومي؟ ما هو دور إمارة الشارقة ودولة الإمارات في ريادة تبني علم تغيير السلوك في الاتصال الحكومي وتطبيقه بأعلى المعايير على مستوى المنطقة، ما أهمية التنسيق الدولي في هذا المجال وكيف يمكن تعزيزه؟

يتناول المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الثامنة تحت شعار "تغيير سلوك...تطوير إنسان" عدداً من القضايا التي تتمحور حول دور الاتصال الحكومي في تفعيل دور الإنسان وتحفيزه ليكون جزء لا يتجزأ من العملية التنموية، خصوصاً في زمن لم يعد فيه التصدي للتحديات التنموية مقتصراً على الحكومات بل مسؤولية مشتركة مع الإنسان ومع كافة الشركاء الاستراتيجيين في العملية التنموية وعلى رأسهم الإعلام. فالإعلام هو المنصة الأكثر وصولاً لعقول الناس وقلوبهم والأكثر تأثيراً في وجهات نظرهم وأحاسيسهم، وبالتالي فهو بمثابة قوة دافعة قادرة على التأثير في النسيج الثقافي في المجتمعات وتوجيه طاقاتهم لدعم تحقيق الغايات التنموية المنشودة.

ولهذا يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي خلال هذه الجلسة الإعلامي العالمي الشهير لاري كينغ، الذي تجاوزت خبرته الإعلامية الـ 60 عاماً أجرى خلالها ما يزيد عن 30 ألف مقابلة إعلامية وكتب 20 كتاباً، واستضاف في برامجه جميع الرؤساء الأمريكيين منذ عهد فورد وحتى أوباما، ليتحدث عن قوة الإعلام وقدرته على ملامسة العقول والقلوب وتشجيع البشر على التغيير، وكيف يمكن للحكومات أن تتواصل بشكل فعال مع أفراد المجتمع وتؤثر فيهم بالاستفادة من خبرة الإعلام والشراكة الحقيقية الشفافة معه.

المحاور الرئيسة:

• ظاهرة الأخبار الزائفة وأثرها على نجاح مساعي الاتصال الحكومي
• دور الإعلام في التوعية وتغيير السلوك في القضايا التنموية الرئيسة التي تواجه البشرية
• مستقبل الإعلام في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتنامي دور الآلات

نجاح جهود التنمية التي تستثمر فيها حكومات العالم لا يعتمد فقط على توفير البنى التحتية وسن التشريعات الملائمة وإطلاق الخدمات والمبادرات الاستراتيجية، ولا على تحقيق التطور التكنولوجي وتسخير الروبوتات لخدمة البشر، ولا على التقدم العلمي والاستعداد للمستقبل. إنه لا يعتمد أيضاً على الانشغال بإيقاف الحروب وتجنب الكوارث الطبيعية ومكافحة الإرهاب. كل هذه المساعي لا تكفي وحدها إن لم يكن ثمة على الأرض إنسان متحفز وملتزم بالنجاح جاهز ليكون القوة الدافعة وراء التنمية، ولكن ليس تنمية دولته واقتصاده الوطني فحسب، إنما تنمية ذاته وحياته وإدخال التغييرات في خياراته اليومية ليحرر كامل طاقاته. وإلا فلا استثمار - مهما كان سخياً - بإمكانه أن يدخل أي تقدم حقيقي مستدام في جودة حياة أي إنسان أو مستوى معيشته دون مساعدة منه.

وتتضاعف في زمننا الحاضر أهمية تفعيل دور الإنسان في العملية التنموية نظراً لما أثبتته التجربة من حاجة الحكومات لمساعدة جميع مكونات المجتمع في إيجاد وتنفيذ الحلول للتحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم، وهنا بالذات يأتي دور الاتصال الحكومي الهادف إلى تمكين الإنسان؛ فهو الأداة الوحيدة التي يمكن من خلالها التوعية والتأثير في المواقف وتوسيع وجهات النظر والتأثير في الثقافة المجتمعية على نطاق واسع بما يحقق هذا الهدف.

كيف يمكن تغيير نظرة الإنسان لنفسه من متلقٍ للخدمات والدعم ومساهم غير مباشر في عملية التنمية، إلى قوة دافعة في حياته الشخصية ومؤثرة بشكل كبير في مجتمعه واقتصاد بلاده؟ كيف يمكن الانتقال به من متابع لتحديات العصر إلى مساهم جدي في الحلول؟ كيف يمكن للحكومات أن تذكر الإنسان بأن التغيير الحقيقي يبدأ منه؟

المحاور الرئيسة:

• تغيير نظرة الإنسان لدوره وتأثيره أهم حملة توعوية على مستوى العالم: هل من الممكن إعداد وتنفيذ استراتيجية اتصال دولية طويلة الأمد – تتكاتف فيها الحكومات مع القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي - لتغيير نظرة الإنسان لنفسه وتفعيل دوره في مجابهة تحديات التنمية؟
• الإنسان كشريك أساسي في وضع الاستراتيجيات المتوقع منه المساهمة بتنفيذها: ما هي أفضل الطرق المجربة في إشراك المواطن في وضع الخطط والاستراتيجيات الحكومية ليعرف مسؤوليته الشخصية ويصبح هو اللاعب الأساسي في إنجاحها؟ (قصص نجاح من الإمارات والعالم)
• غرس مبادئ المسؤولية الفردية في المدارس والجامعات: كيف يتعاون الاتصال الحكومي مع مؤسسات التعليم الأساسي والجامعي لبناء أجيال تتصدى لتحديات التنمية وتساهم في بناء المستقبل؟ وما أهمية رفع مستويات تقدير الذات والثقة بالقدرة على النجاح لدى الطلاب لتحقيق هذه الغاية؟
• رسم معالم بصمة الفرد في واقع البشرية: ما دور الإعلام في توضيح حجم تأثير الفرد في واقع البشرية؟ وكيف يمكن توظيف المنصات التي تؤثر بشكل غير دعائي أو ترويجي في وعي الجمهور كالسينما والمسرح والنتاج الفكري المقروء لغرس مبادئ المسؤولية الفردية؟ وما هي التحديات التي تواجه تبني ثقافة المسؤولية الفردية في ظل الأحداث العالمية العالمية المقلقة، خصوصاً لدى المجتمعات الأقل حظاً في المناطق الريفية والنائية ومجتمعات اللاجئين، التي يصعب إيصال رسائل الحملات إليها.
• دور الاتصال الحكومي في تحفيز الإنسان: ما هي آليات فهم نفسية المواطنين وبناء الثقة اللازمة لتشجيعهم على المبادرة والمساهمة في التنمية؟ وما أهمية وكيفية تجميع القصص الملهمة عن الأفراد الذين يعتبرون نماذج في تبني المسؤولية الفردية والترويج لهم كأبطال التغيير/التنمية في المجتمعات؟

يعتبر تطوير دور الاتصال الحكومي ليركز بشكل أكبر على تمكين الإنسان وتفعيل مشاركته في التنمية والتصدي لتحدياتها نقلة كبيرة للكثير من فرق الاتصال الحكومي عبر العالم، خصوصاً في منطقتنا العربية، حيث سيتطلب الاستمرار بالاضطلاع بجميع وظائف الاتصال الحكومي الحالية على أكمل وجه إلى جانب عدد من المهام والمهارات الجديدة التي تتضمن دراسة علمية للجوانب النفسية الاجتماعية والاقتصادية لمبادرات وأنشطة الاتصال الحكومي. ولهذا من المتوقع أن تولد هذه النقلة عدداً من التحديات التي سيتعين على فرق الاتصال الحكومي التعامل معها، حيث من الممكن ألا تتقبل الجهات الحكومية – وحتى العاملين في مجال الاتصال أنفسهم – هذا التغيير مما سيتطلب إطلاق حملات اتصال داخلي عبر الحكومة لتغيير النظرة التقليدية للاتصال الحكومي وتحديد دوره الجديد وتحديد التوقعات منه وإلهام العاملين فيه.

من الممكن أيضاً أن تواجه فرق الاتصال الحكومي تحدي شح الخبرات في هذه المجالات الجديدة، الأمر الذي سيتطلب تعديل سياسات ومعايير توظيف الاتصال الحكومي لاستقطاب هذا النوع من المهارات وعقد الشراكات مع الجهات المتخصصة لتأمين الكفاءات وتوفير التدريب المتخصص لبناء قدرات الاتصال الحكومي في مجال علم السلوك الاجتماعي والاقتصادي. كما سيتعين على الجهات الحكومية وضع آليات قياس تأثير حملات الاتصال وتدريب الكوادر على استخدامها ومشاركة نتائجها مع جميع الشركاء المعنيين.

هل فرق الاتصال الحكومي جاهزة لهذا الدور الجديد؟ كيف يمكن ضمان هذه الجاهزية بأسرع وقت ممكن للبدء بتنفيذ هذا الدور العظيم – أي تمكين الإنسان ومساعدته على التغيير - الذي يتوقف عليه إلى حد كبير نجاح البشرية في مواجهة تحدياتها التنموية والاستعداد للمستقبل؟

المحاور الرئيسة:

• بناء ثقافة الاتصال لتمكين الإنسان في الجهات الحكومية: كيف يمكننا ضمان استيعاب فرق الاتصال الحكومي لدورها الجديد الذي سيلامس حياة الجمهور بشكل حقيقي ويومي وإلهامها لعظمة هذا الدور وأثره الكبير؟ ومن الجهة التي يجب أن تدير حملة اتصال داخلي على هذا النطاق الواسع؟
• التدريب وبناء القدرات واستقطاب كفاءات الاتصال لتمكين الإنسان: ما هي نظريات وتطبيقات الاتصال الجديدة التي يجب تدريب فرق الاتصال عليها لتتمكن من فهم الجمهور بناء على الأسس العلمية والتأثير الإيجابي في خياراتهم وحياتهم؟ ما هي أعرق المؤسسات الأكاديمية والتدريبية في هذا المجال؟ وما صيغ التعاون المتاحة؟ كيف يمكن تأمين الكوادر المؤهلة في علم السلوك وإدارة حملات الاتصال الناجحة بأسرع وقت ممكن؟ ما هي المهارات التي يجب التركيز على بنائها في كوادر اتصال المستقبل؟
• إدارة حملات الاتصال: هل سيواجه الاتصال الحكومي تحدياً في التخطيط وإدارة حملات الاتصال لتمكين الإنسان، هل سيواجه تحدي في تأمين الميزانيات لحملات الاتصال المبنية على علم السوك الاجتماعي والاقتصادي بالمقارنة مع جهود الاتصال التقليدية والإلكترونية المعاصرة؟ وما أهمية قياس أثر هذه الحملات وتبيان عوائدها من حيث الفوائد المترتبة عليها؟
• مستقبل الاتصال الحكومي: هل قطاع الاتصال الحكومي مهدد باختفاء وظائفه أو تغير معالمه كباقي القطاعات الاقتصادية؟ ما هي مجالات الاتصال الحكومي التي يمكن فيها توظيف الآلات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لدعم أجندة تمكين الإنسان؟ كيف ستكون آلية التوظيف في إدارات الاتصال الحكومي؟ وما التحديات التنظيمية والمعرفية التي يمكن أن تواجه آليات التنفيذ والتطبيق؟

المحاور الرئيسة:

• كيف تقوم الدول ببناء قوتها الناعمة؟
• ما هي التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للقوة الناعمة؟
• ما هو الدور الذي يلعبه الإعلام في بناء القوة الناعمة للدول؟
• كيف يُقاس تأثير القوة الناعمة؟

المحاور الرئيسة:

• ا دور الإعلام في توعية متابعيه إلى أهمية الحفاظ على الصحة النفسية وتحقيق السعادة المستدامة لحياتهم ومستقبلهم؟
• كيف يمكن التركيز على الإيجابية في لغة الإعلام وبرامجه وتغطياته؟
• ما إمكانية أن يصبح الإعلام شريكاً أساسياً داعماً لجهود الاتصال الحكومي في خلق ثقافة الإيجابية والسعادة؟

سيلعب التعليم دوراً محورياً في تعزيز جاهزية رأس المال البشري للانخراط بكفاءة في سوق العمل في المستقبل الذي سيشهد تغييرات جذرية، حيث أن 65% من طلاب اليوم سيتوظفون في مناصب لم يتم استحداثها بعد! وبالرغم من إدراك الكثير من الحكومات لأهمية تغيير أنظمة التعليم بما يتماشى مع هذه التغيرات الجذرية المتوقعة وبدئها باتخاذ الخطوات اللازمة للتصدي لها إلا أن الشركاء الرئيسيين لقطاع التعليم – أي الطلاب وعائلاتهم والمجتمع المؤثر في قراراتهم - لا يزالون غير مدركين تماماً لحجم التحدي، حيث نرى الكثيرين منهم لا زالوا يحرصون على تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمجالات التقليدية كالطب والهندسة والمحاماة لأنهم يعتبرونها الأعلى شأناً من حيث المكانة الاجتماعية والأمان الوظيفي. ولكن هل ستكون فعلاً هذه الوظائف هي الأعلى شأناً عندما تختفي الكثير من الوظائف الحالية على يد الآلات والروبوتات وتنشأ بالمقابل وظائف جديدة أكثر أهمية للاقتصاد نظراً لندرة العاملين بها، ليس في المستقبل البعيد، بل المتوسط والقريب؟

بحلول عام 2024، لن يعاني العالم نقصاً في أعداد الأطباء والمهندسين والمحامين، بل في أعداد الأفراد متعددي المهارات ذوي الذكاء العاطفي المتقدم، ممن يتحلون بالصمود والمرونة وسعة الحيلة، ويفهمون الآلات ويتفاعلون معها بأريحية، القادرين على التواصل وحل المشكلات والتفكير الناقد والتنسيق والتفاوض، القادرين على الابتكار والتعاطف، وهؤلاء الأفراد لن تخرجهم المدارس ذات النظام التقليدي التي توفر علماً بمقاس واحد للجميع، بل المدارس التي تتبنى الأساليب الحديثة التي تسمح لكل طالب أن يتعلم ما يريد متى يريد ليبدع فيما يتميز فيه.

هل الآباء والأمهات – خصوصاً في عالمنا العربي - مستعدون لتشجيع أبنائهم على اختيار هذه المساقات التي قد لا تتماشى مع الأفكار والمعتقدات الموروثة؟ هل هم مستعدون لإدخال أبنائهم في مدارس المستقبل؟ هل المدارس والجامعات تدخل مهارات ومساقات المستقبل في مناهجها بالسرعة الكافية؟ ما دور الاتصال الحكومي في التصدي لهذه التحديات؟

المحاور الرئيسة:

• نظام التعليم المدرسي والجامعي..نظرة بانورامية ما التحديات التي ستواجه مدارس النظام التقليدي والجامعات الحالية -التي تقدم التعليم بمقياس واحد- على المديين المتوسط والبعيد؟ وكيف سيبدو مستقبل العالم – وخصوصاً العالم العربي - في حال لم تتغير هذه النظرة؟
• إعداد الأجيال في المجالات التي يطلبها سوق عمل المستقبل واجب وطني: وماهي آخر نتائج الأبحاث والدراسات عن إقبال الطلاب على الاختصاصات المستقبلية وأساليب التدريس المختلفة؟ وكيف يمكن خلق حوار مجتمعي لفهم منطلق الأهالي والطلاب وتوعيتهم وخلق منصات تفاعلية لتغيير نظرتهم للتعليم الأفضل للأبناء ووضع الخطط وتوزيع الأدوار والمسؤوليات.
• خلق الشراكات بين المعنيين بالتعليم لتوحيد الرؤى والدفع نحو المستقبل: كيف يمكن خلق شراكات بين الحكومة ومؤسسات التعليم والتدريب والأهالي لتوحيد الرؤى لدفع الطلاب نحو اختصاصات المستقبل؟ وما دور المؤثرين؟ وكيف يمكن دعم الجهات التعليمية في الترويج لمساقاتها الجديدة؟
• الإعلام لاعب رئيسي في رفع مستويات الوعي بتعليم المستقبل واختصاصاته: ما دور الإعلام بوصفه الشريك الاستراتيجي الأهم في التوعية والتثقيف على نطاق واسع في دعم الحوار المجتمعي عن التعليم للمستقبل وتغيير النظرة التقليدية السائدة عن الأهمية النسبية للوظائف؟
• تعزيز التعاون الدولي في مجال الترويج لأجندة التعليم للمستقبل: كيف يمكن التعاون بين فرق الاتصال الحكومي عبر العالم لتبادل الخبرات وقصص النجاح في مجال الاستعداد لتعليم للمستقبل؟

تواجه الحكومات تحدياً كبيراً في التعامل مع التغيرات الجذرية التي ستنتج عن الانخراط المتزايد للآلات في الاقتصاد في ظل الثورة الصناعية الرابعة. ففي الوقت الذي تعد فيه الآلات بمضاعفة الإنتاجية وزيادة الكفاءة وتسريع الحلول للكثير من التحديات التي تواجه البشرية - من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والمركبات ذاتية القيادة وتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكمية وغيرها - إلا أنها تترك الحكومات أمام معضلة كبيرة لا مفر منها، وهي ظاهرة اختفاء الوظائف التي تنبئ بخطر المزيد من البطالة وتنامي التفاوت الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي تفاقم الفقر.

47% من الوظائف التي نعرفها اليوم ستختفي خلال الـ 30 عاماً القادمة. الروبوتات اليوم بدأت تتولى مطاردات الشرطة، والحفاظ على أمن المنشئات، وإيصال طلبيات البيتزا، وقيادة سيارات الأجرة، والطبخ، والقيام بالأعمال المنزلية، ناهينا عن كافة مظاهر الأتمتة والاستعاضة عن البشر في المهام المتكررة في جميع أنواع الصناعات والزراعة. هذا يعني أنه لن يكون للبشر مجال لإضافة القيمة والإنتاج إلا في المجالات التي لا تبدع فيها الآلات، وهي ما يعرف اليوم بمهارات المستقبل أو مهارات القرن الـ 21. لكن فقط 25% من أصحاب الشركات التي شملتها دراسة ديلويتس وفوربز إنسايت عبروا عن ثقتهم بأن مؤسساتهم تمتلك المهارات التي يتطلبها المستقبل، في حين سيدخل أكثر من مليار شاب سوق العمل خلال السنوات الـ 15 المقبلة إضافة إلى الـ 75 مليون عاطل حالياً دونما ضمانات لاقترابهم من امتلاك المهارات التي ستوفر لهم وظائف في المستقبل.

ما هو دور الاتصال الحكومي في تثقيف كل من القوى العاملة وأصحاب العمل بخصوص وظائف المستقبل وتمكينهم من المساهمة في التصدي لهذا التحدي التنموي الهائل؟

المحاور الرئيسة:

• وظائف المستقبل...رؤية استشرافية: ما هي آخر تنبؤات التقارير العالمية فيما يتعلق بوظائف المستقبل؟ وما هي إمكانية إجراء دراسات محلية في كل دولة تعكس مستقبل سوق عملها بما يراعي خصوصيتها الاقتصادية والاجتماعية؟
• الاتصال الحكومي ومهن المستقبل: كيفية التوعية والتعريف بالمهن التي سيعتمد عليها اقتصاد المستقبل ورفاه الأجيال القادمة (الترويج لمهارات القرن ال٢١ كتعدد المواهب والذكاء العاطفي والمرونة وسعة الحيلة وعلم الآلات والتواصل وحل المشكلات والتعاون والإبداع والابتكار والتعاطف)، وكيفية دفع الخريجين وعائلاتهم للإقبال عليها.
• دور الاتصال الحكومي في التنسيق مع وتوعية مؤسسات القطاع الخاص : للاتصال الحكومي دور هام جداً في التوعية بمهارات المستقبل والفرص الوظيفية لمؤسسات القطاع الخاص تمهيداً للتغييرات الهيكلية المتوقعة في سوق العمل، وكذلك التوعية بضرورة تبني آليات العمل المرن وتحقيق "المعنى" و"القيمة" للموظفين، وإنشاء مسارات تدريبية لشباب المستقبل.
• بناء الشراكات وتوزيع الأدوار لمواجهة التحدي المشترك: كيف يمكن للاتصال الحكومي تشجيع المبادرات الفردية والمؤسسات الداعمة للشباب على نشر الوعي حول مهارات ووظائف المستقبل وإعداد الأجيال القادمة ورواد الأعمال لسوق عمل المستقبل؟ ما التحديات التي ينطوي عليها ذلك؟
• استراتيجية إعلامية وطنية ضد بطالة المستقبل: ما دور الإعلام في التوعية بتحديات وظائف المستقبل وتشجيع مختلف شرائح المجتمع على المساهمة في الحل؟ وكيف يمكن لوسائل الإعلام دعم الحملات الحكومية في هذا المجال؟

أدركت حكومات العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية أن أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات هي تدني مستويات السعادة والصحة النفسية حول العالم، الأمر الذي من الممكن أن يكلف اقتصاد العالم خسائر في الإنتاجية تبلغ مليار دولار سنوياً حسب آخر دراسات منظمة الصحة العالمية. وقد استجاب عدد من الحكومات – ومنها حكومة دولة الإمارات - لهذا التحدي من خلال جعل السعادة أولوية تنموية، فأصبح لها استراتيجيات ووزارات ومبادرات ومعاهد ومؤشرات وتقارير ومساقات دراسية في أعرق الجامعات حول العالم، كما أصبحت معياراً استراتيجياً لقياس نجاح المبادرات والسياسات والخدمات الحكومية بكافة أشكالها. لكن كم من السعادة يمكن للحكومات والعلم أن تمنح الإنسان دون مشاركته الفاعلة في هذه العملية؟ وهل تحسن ظروف الحياة يمنح الإنسان السعادة حقاً؟

حيرت هذه الأسئلة العلماء إلى أن أظهرت الدراسات أن 10% فقط من سعادة الإنسان تحكمها الظروف، أما الـ 90% الباقية فتحكمها أفكار الإنسان ونظرته للحياة وما ورثه من معتقدات وتجارب جينياً من أبويه وأسلافه. وبالتالي، فإن السعادة المستدامة لا يمكن أن تأتي من المبادرات الحكومية فحسب، بل لا بد أن تبنى على خيار شخصي بخوض رحلة داخلية لمعاينة أفكار الإنسان ومعتقداته ومراجعتها بما يدعم السعادة، كما أثبتت الدراسات أن السعادة رحلة تتطلب استثماراً مستمراً في الممارسات التي تولد الرضا والسعادة - كالشكر والتواصل المحب والتفاؤل والعطاء وممارسة الرياضة واتباع نمط غذائي صحي - عوضاً عن اللجوء إليها عند الحاجة فقط في فترات متباعدة. كل هذا يقع في صميم علوم التنمية البشرية وبناء الذات التي بدأت بالانتشار حول العالم لمساعدة الإنسان في التعامل مع هذا التحدي الكبير.

ما دور الاتصال الحكومي في تغيير نظرة الإنسان لمصادر سعادته وإيجابيته وتصحيح توقعاته بخصوصها؟ كيف يمكنه خلق ثقافة الإيجابية والسعادة المستدامة المبنية على الإيمان العميق بمسؤولية كل فرد عن سعادته من خلال فهم عوائقه الداخلية والاستقاء من موارده النفسية والمثابرة على ممارسات السعادة؟

المحاور الرئيسة:

• السعادة و الصحة النفسية أولوية تنموية: ما دور الاتصال الحكومي في توعية المجتمع بأهمية السعادة والصحة النفسية وضرورة اتخاذ الخطوات لتحسينها، هل تدرك المجتمعات تأثير الإيجابية على الصحة العقلية والبدنية، والعلاقة الطردية بين الإيجابية والسعادة وإنتاجية الشعوب؟ كيف يمكن للاتصال الحكومي تشجيع الجمهور على الالتزام بممارسات السعادة والإيجابية التي أثبت العلم فاعليتها في عالم دائم التقلب مليء بالضغوط والسلبية؟
• علوم التنمية البشرية... مفتاح السعادة المستدامة: هل تشكل الشراكات بين الحكومة وقطاع علوم التنمية البشرية حول العالم فرصة لتأسيس أجيال سعيدة قادرة على تحرير كامل طاقاتها؟ وكيف يمكن للاتصال الحكومي أن يرفع مكانة تطوير الذات في وعي المجتمعات؟ ما هي التحديات التي قد تواجهه؟
• الصحة الجسدية حجر أساس الصحة النفسية: ما تأثير الصحة على سعادة الإنسان؟ هل يمكن للوقائية وتغيير نمط الحياة إنهاء المشكلات الصحية العالمية؟ كيف يمكن أن يساهم الاتصال الحكومي في غرس نمط الحياة الصحي في الثقافة الاجتماعية؟ وما دوره في ضمان سلامة الأفراد عبر توفير معلومات معتمدة عن الأنظمة الغذائية الحديثة وأنظمة التخسيس والرياضة المستحدثة والمكملات الغذائية؟
• لغة جديدة لإعلام المستقبل: ما دور الإعلام في توعية متابعيه إلى أهمية الحفاظ على الصحة النفسية وتحقيق السعادة المستدامة لحياتهم ومستقبلهم؟ كيف يمكن التركيز على الإيجابية في لغة الإعلام وبرامجه وتغطياته؟ ما إمكانية أن يصبح الإعلام شريكاً أساسياً داعماً لجهود الاتصال الحكومي في خلق ثقافة الإيجابية والسعادة؟

لقد قطعت المرأة شوطاً كبيراً منذ نهاية القرن الثامن عشر وحتى الآن، حيث تحولت من متلقٍّ مستضعف لا يحميه القانون من الممارسات المجحفة سواء من المجتمعات أو من أصحاب المصانع وأرباب العمل في عصر الثورة الصناعية إلى محور اهتمام المجتمع الدولي وأحد أكبر همومه منذ بداية العقد العالمي للمرأة في السبعينيات، متبوعاً بالكثير من المؤتمرات والفعاليات الدولية الساعية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والنفسية للمرأة وحل الإشكاليات التي تواجهها وحماية حقوقها وتفعيل دورها في المجتمعات حول العالم، بما في ذلك العالم العربي. وبالرغم من كل الجهود عبر العالم لتمكين المرأة ودعمها على مدى أربعة قرون، إلا أنها لا تزال تناضل للوصول إلى فرص متكافئة فعلياً على أرض الواقع مع الرجل في مختلف مجالات التنمية، خصوصاً مع تحجر الإرث الثقافي في الكثير من مناطق العالم فيما يتعلق بالنظرة للمرأة ودورها والقيود التي لا يمكنها التحرر منها دون أن تتكبد الكثير من الخسائر العاطفية والاجتماعية والاقتصادية. كيف إذاً ستتمكن المرأة من اللحاق بركب التغييرات السريعة التي ستفرضها الثورة الصناعية الرابعة خلال الربع قرن القادم في ظل البطء التاريخي في تطور مسيرة تمكينها وتحريرها وتفعيل مساهمتها؟

ما هو دور الاتصال الحكومي في دعم جهود المؤسسات المعنية في تمكين المرأة للاستمرار في الريادة في مستقبل متغير؟ ما طبيعة حملات ومبادرات الاتصال الحكومي التي يجب تنفيذها لضمان تذليل الصعاب أمام لحاق المرأة بركب التغييرات الكبرى المتوقعة في المستقبل؟ ما طبيعة الشراكات التي يجب تطويرها في مجال الاتصال الحكومي لخدمة هذا الهدف؟

المحاور الرئيسة:

• دور المؤسسات الاجتماعية والتعليمية في تعزيز مفهوم المشاركة الفاعلة
• التعامل مع الصورة النمطية لدور المرأة في المجتمع
• سبل التوجه نحو التغيير الإيجابي لتعزيز ريادة المرأة
• البناء على المنجزات: ماهي ملامح المرحلة المقبلة؟

توفر منصة الابتكار مساحة للشباب واليافعين لعرض مشاريعهم الابتكارية عن طريق ورش عمل يدوية وعروض حية.

يخصص موقع "فعاليات الشارقة" التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، خريطة تفاعلية بعنوان "شارقة الغد...كيف تراها؟"، لتكون بمثابة حلقة الوصل بين الجمهور وكافة الجهات والمؤسسات في إمارة الشارقة، للنظر في اقتراحات الجمهور التطويرية والهادفة إلى تعزيز مكانة الشارقة على خريطة العالم. وتماشياً مع فكرة الخريطة، يطلق الموقع مسابقة لتشجيع المشاركين على الخروج بأفكار وابتكارات جديدة تساهم في تطوير مستقبل إمارة الشارقة من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة لابتكار ألعاب إلكترونية متميزة.

«جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب» هي مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف صقل المواهب والمهارات اليومية، وتعزيز الإرادة لدى اليافعين والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال خوض تحدٍ مختلف المستويات ومتعدد المجالات، يشمل التطوع والمغامرة والمهارة والموهبة

وتفتح الجائزة أبواب المشاركة للشباب والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 13 حتى 18 عاماً، ومن كافة الجنسيات من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها الأولى لهذا العام، على أن يتم إتاحة الفرصة في المستقبل للمشاركين من مختلف دول العالم.

وتتمحور الجائزة حول الدمج بين المعرفة الأكاديمية، والموهبة، والإرادة والمهارات، من خلال التعلم الذهني والجسدي والمعنوي، بهدف بناء جيل يمتلك من القدرات ما يؤهله لمواكبة مختلف المتطلبات الحياتية وخدمة المجتمع في النواحي الاجتماعية والثقافية والمادية بتفعيل مبدأ الإنسان الفعال في المجتمع.

يسلّط المعرض الضوء على التاريخ الحافل لمشاركة الإمارات في معارض إكسبو الدولية منذ عام 1970، وهو العام الذي ترأّس فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أول مشاركة إماراتية في معارض إكسبو وتحديداً في دورته التي عقدت في أوساكا باليابان بصفة سموه ولياً لعهد أبوظبي آنذاك، قبيل تـأسيس دولة الاتحاد، وصولاً إلى اللحظة التاريخية التي جاءت في العام 2013 مع فوز الإمارات باستضافة «إكسبو 2020» في دبي، وانتهاء بمشاركة الدولة في آخر معارض إكسبو الدولية حتى الآن، والذي أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في العام 2015.

ويجسّد المعرض بصيرة وعزيمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لوضع اسم الإمارات على خريطة الوجهات العالمية الرائدة منذ 50 عاماً، في حين يبرز المعرض حرص الإمارات ومنذ وقت مبكر على بناء جسور التفاهم والتعاون الثقافي على المستوى الدولي.

وقفات مع إعلاميين

لقاء تفاعلي يضم نخبة من الإعلاميين للنقاش حول أبرز الموضوعات الحيوية في قطاع الصحافة والإعلام

المحاور الرئيسة:

• المحتوى الإنساني.. المهنية والتأثير الإيجابي
• البرامج الحوارية العربية، ومدى تحقيق أهدافها المنشودة.

ينظم مجلس الشارقة للشباب، على هامش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، "ملتقى شباب الشارقة" في دورته الثانية تحت شعار " شارقة المستقبل"، حيث يتطلع الملتقى إلى حوار مع الشباب حول أفكارهم الإبداعية، وتصوراتهم المستقبلية لمدينة الشارقة ضمن محاور رئيسة وهي: التعليم، الصحة، التوظيف، التخطيط الحضري، والخدمات الحكومية.

ويهدف الملتقى إلى بناء جسر تواصل فعال مع الحكومة من خلال خلق منصة تواصل تفاعلية جديدة بين فئة شباب إمارة الشارقة وأصحاب القرار في محاور عديدة، وذلك بهدف إشراك الشباب وتفعيل دورهم في مختلف المجالات.

يناقش اللقاء كيفية تعزيز الإقبال على دراسة تخصص الصحافة والإعلام

المحاور الرئيسة:

• مستقبل الصحافة والإعلام
• أسباب عزوف الطلاب عن دراسة الصحافة والإعلام
• الآليات اللازمة لتعزيز إقبال الطلاب على تخصص الصحافة والإعلام

حين تصنع الكلمة رؤية وفكرة

تناقش الجلسة أهمية الكلمة في الإعلام ودورها في تشكيل الصورة الذهنية للمتلقي

المحاور الرئيسة

• الكلمة ودورها في التواصل الذهني بين الأفراد
• أهمية اختيار الكلمات في الإعلام
• تأثير الإعلام في المجتمع

مبادرة نوعية أطلقها المركز الدولي للاتصال الحكومي خلال الدورة الثامنة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عام 2019 بهدف توفير محتوى معرفي وقاعدة معلوماتية لكل ما يتعلق بموضوعات الاتصال الحكومي من أبحاث، ودراسات، وكتب، ومراجع، وأفضل الممارسات الموثقة عالمياً، لتصبح مرجعاً أساسياً للعاملين والباحثين والدارسين في هذا المجال، ومنبراً للتبادل المعرفي والبحثي بما يضمن تطوير منظومة الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وتضم منصة "باحثون" عدة أنشطة أكاديمية ومعرفية، كما تتضمن عرضاً لأحدث إصدارات المركز الدولي للاتصال الحكومي، بالإضافة إلى استعراض الكتب المرتبطة بقضايا الاتصال الحكومي أو الموضوعات ذات الصلة بشعار ومحاور المنتدى.

أهداف المنصة:

• توفير منبر حراً لطلبة كليات الاتصال والإعلام - في جامعات الدولة - لمناقشة رسائل الماجستير ومشاريع التخرج البحثية والتطبيقية في مختلف مجالات الاتصال الحكومي
• تسليط الضوء على مشاريع تخرج منتسبي برنامج الدبلوم المهني في الاتصال الحكومي ووسائل التواصل الاجتماعي.
• استضافة كوكبة من الأكاديميين وخبراء الاتصال الحكومي في المؤسسات والهيئات المحلية والاتحادية لمناقشة الجوانب المختلفة لموضوع الاتصال الحكومي، وعرض تجاربهم المؤسساتية في هذا المجال من خلال ما يتم تقديمه من أوراق بحثية ودراسات وأوراق عمل.

انطلاقاً من شعار المنتدى لهذا العام "تغيير سلوك.. تطوير إنسان"، تضم هذه الورشة التي تنعقد على هامش المنتدى مجموعة متنوعة من المهارات ووجهات النظر والخبرات والأفكار الإبداعية حيث يشارك فيها: خمسة يافعين وخمسة أولياء أمور وخمسة شباب وخمسة أشخاص من ذوي الإعاقة وخمسة موظفي اتصال حكومي وخبراء من مختلف مؤسسات الدولة، ويعملون معاً على مناقشة خمسة تحديات سلوكية تعتبر من الأولويات التي يجب التركيز عليها لتفعيل دور الأفراد في التنمية، بهدف الإتيان بخمسة حلول عملية قابلة للتنفيذ.

المنهجية:

• العصف الذهني عن التحديات السلوكية التي تحول دون مساهمة الأفراد من مختلف الفئات العمرية والمهنية بشكل فاعل وإيجابي في التنمية والاستعداد للمستقبل.
• (من الأمثلة على السلوكيات التي يمكن النظر فيها: التقاعس والسلبية، والإدمان على الألعاب الإلكترونية، واللجوء إلى الأنشطة الاجتماعية القاتلة للوقت، والأنانية والتفكير بالذات فقط، وضعف التأثير الإيجابي للقنوات الإعلامية، وجفاف الرسائل الحكومية وغيرها) وتحديد التحديات الخمس ذات الأولوية للنظر فيها خلال اليوم.
• لكل تحدي، يتم عصف ذهني لخمسة حلول، والتصويت على الحل الأكثر تأثيراً وأولوية حالياً
• لكل حل، يتم التفكير في النواحي التنفيذية كما يلي:
  • ما هي أهم وأكثر قنوات الاتصال فاعلية لتنفيذ الحل وتغيير السلوك؟
  • ما طبيعة الرسائل التي تستميل الأطفال والشباب وطلاب الجامعات وتدفعهم للتفكير بتغيير سلوكهم؟
  • ماهي بعض الشعارات المقترحة؟
  • هل توجد طرق اتصال مبتكرة يمكن اللجوء إليها لتفعيل مشاركة المجتمع واستجابته؟
  • ما التغييرات المطلوبة والقدرات التي يجب تطويرها في فرق الاتصال الحكومي للتمكن من تنفيذ الحل المقترح؟
• تلخيص التحديات والحلول ومشاركة المخرجات في تقرير مختصر مع جمهور المنتدى ووسائل الإعلام

إطلاق لعبة إلكترونية خاصة بتغيير السلوك-بالتعاون مع دائرةالحكومة الإلكترونية وأطفال الشارقة

لعبة: "الشارقة 2071"

بيئة تعليمية تفاعلية تستهدف تثقيف الأطفال وتغيير سلوكياتهم باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية. سيتم إطلاق اللعبة خلال الدورة الثامنة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2019 بالتعاون مع دائرة الحكومة الإلكترونية على منصتي (IOS, Android). تتضمن اللعبة خمسة أجهزة إلكترونية يتنقل الطفل خلالها عبر مراحل اللعبة التي يعكس كلاً منها مجموعة من القيم الإيجابية والمهارات السلوكية التي يتعلمها الطفل أثناء اللعب. ويحصل الطفل على شهادة إنجاز بعد إتمامه جميع المراحل بنجاح.

اكتشف ذاتك

مساحة معرفية، وتدريبية وتعليمية متكاملة تستضيف ثلاثة "مدربين" متخصصين في التطوير والتنمية والنجاح. يمر المشاركين بثلاثة مراحل تدريبية تتعلق بتطوير الذات وصقل المهارات.

يبدأ مشوار التطوير بتسجيل المتدرب لمعلوماته للمشاركة في الورشة التي تمتد على 3ساعات، من خلال شاشة ذكية، وبعدها ينتقل المتدرب عبر محطات التطوير التي تمتد ما بين الـ 45 دقيقة والـ 60 دقيقة، التي يكتسب فيها المتدرب مهارات مختلفة. وفي نهاية ورشة "محطات اكتشاف الذات"، يحصل المتدرب على ثلاثة شهادات مختلفة من ثلاثة مدربين.

الموضوع العام:

قصص نجاح الإعلاميتان شيخة محمد، مذيعة في إذاعة الشارقة، ومريم يعقوب، مذيعة في إذاعة الأولى

المحاور الرئيسة:

• نظرة على البرنامج الإعلامي لتطوير المواهب الإعلامية الطلابية في منطقة دبي التعليمية.
• همية حصول البرنامج على دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالنسبة للطلبة المشاركين فيه.
• تمكين الطلبة من إعادة اكتشاف ذواتهم، وتعزيز الثقة بأنفسهم، لاسيما من كان يحلم في أن يصبح يوماً نجماً في فضاء الإعلام.
• التطرق لمسيرة التدريب الميداني للطالبتين خلال فترة البرنامج، وكيف فتح لهن البرنامج أبواب النجاح في مسيرتهن الإعلامية

يستضيف إكسبو 2020 دبي هذه الجلسة التفاعلية حول اثنتين من مبادراته، وهما "برنامج المتطوعين" و"إكسبو لايف". وتشكل هاتان المبادرتان الرئيستان جوهر خطة تنفيذ وإنجاح معرض إكسبو 2020.

يسعى إكسبو 2020 إلى التعاون مع 30 ألف متطوع من مختلف أنحاء دولة الإمارات ليساهموا في إنجاح الحدث - والعديد منهم ينتمون لفئة الشباب، الذين سيشكلون جزءاً لا يتجزأ من إكسبو 2020، وأحد أهم مفاتيح نجاحه. ويفتح برنامج المتطوعين في إكسبو 2020 أبوابه للمواطنين والمقيمين على حد سواء، بمن فيهم طلاب الجامعات والخريجون وربات البيوت والموظفون والمتقاعدون وذوو الإعاقة. وتمنح هذه المبادرة الأفراد بمختلف أعمارهم فرصة رد الجميل لمجتمع الإمارات المعطاء.

أما "إكسبو لايف"، فهو برنامج ابتكار وشراكة أطلقه إكسبو 2020 دبي، بهدف تمويل وتسريع وتعزيز الحلول الإبداعية الرامية إلى تحسين مستوى الحياة جنباً إلى جنب مع المحافظة على كوكبنا. وبميزانية تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، وسيعمل "إكسبو لايف" على تسخير الحضور القوي في معرض إكسبو العالمي لإظهار قدرة الابتكارات القادمة من مختلف أرجاء العالم والأفراد على دفع عجلة التقدم وإلهام مستقبل أكثر شمولاً وازدهاراً. ويحفز برنامج الابتكار للجامعات التابع لـ "إكسبو لايف" التفكير الإبداعي وحل المشكلات والتعاون بين طلبة الجامعات لحل المشكلات التي تستحق الحل. ويقدم البرنامج منحاً سخية في سبيل تسريع وصول المفاهيم المبتكرة ذات الصلة بدولة الإمارات والمنطقة ككل إلى مرحلة الاعتماد وإنشاء النماذج الأولية.

توفر منصة الابتكار مساحة للشباب واليافعين لعرض مشاريعهم الابتكارية عن طريق ورش عمل يدوية وعروض حية.

شارقة الغد...كيف تراها؟

يخصص موقع "فعاليات الشارقة" التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، خريطة تفاعلية بعنوان "شارقة الغد...كيف تراها؟"، لتكون بمثابة حلقة الوصل بين الجمهور وكافة الجهات والمؤسسات في إمارة الشارقة، للنظر في اقتراحات الجمهور التطويرية والهادفة إلى تعزيز مكانة الشارقة على خريطة العالم. وتماشياً مع فكرة الخريطة، يطلق الموقع مسابقة لتشجيع المشاركين على الخروج بأفكار وابتكارات جديدة تساهم في تطوير مستقبل إمارة الشارقة من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة لابتكار ألعاب إلكترونية متميزة.

«جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب» هي مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف صقل المواهب والمهارات اليومية، وتعزيز الإرادة لدى اليافعين والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال خوض تحدٍ مختلف المستويات ومتعدد المجالات، يشمل التطوع والمغامرة والمهارة والموهبة.

وتفتح الجائزة أبواب المشاركة للشباب والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 13 حتى 18 عاماً، ومن كافة الجنسيات من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها الأولى لهذا العام، على أن يتم إتاحة الفرصة في المستقبل للمشاركين من مختلف دول العالم.

وتتمحور الجائزة حول الدمج بين المعرفة الأكاديمية، والموهبة، والإرادة والمهارات، من خلال التعلم الذهني والجسدي والمعنوي، بهدف بناء جيل يمتلك من القدرات ما يؤهله لمواكبة مختلف المتطلبات الحياتية وخدمة المجتمع في النواحي الاجتماعية والثقافية والمادية بتفعيل مبدأ الإنسان الفعال في المجتمع.

يسلّط المعرض الضوء على التاريخ الحافل لمشاركة الإمارات في معارض إكسبو الدولية منذ عام 1970، وهو العام الذي ترأّس فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أول مشاركة إماراتية في معارض إكسبو وتحديداً في دورته التي عقدت في أوساكا باليابان بصفة سموه ولياً لعهد أبوظبي آنذاك، قبيل تـأسيس دولة الاتحاد، وصولاً إلى اللحظة التاريخية التي جاءت في العام 2013 مع فوز الإمارات باستضافة «إكسبو 2020» في دبي، وانتهاء بمشاركة الدولة في آخر معارض إكسبو الدولية حتى الآن، والذي أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في العام 2015.

ويجسّد المعرض بصيرة وعزيمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لوضع اسم الإمارات على خريطة الوجهات العالمية الرائدة منذ 50 عاماً، في حين يبرز المعرض حرص الإمارات ومنذ وقت مبكر على بناء جسور التفاهم والتعاون الثقافي على المستوى الدولي.

ينظم مجلس الشارقة للشباب، على هامش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، "ملتقى شباب الشارقة" في دورته الثانية تحت شعار " شارقة المستقبل"، حيث يتطلع الملتقى إلى حوار مع الشباب حول أفكارهم الإبداعية، وتصوراتهم المستقبلية لمدينة الشارقة ضمن محاور رئيسة وهي: التعليم، الصحة، التوظيف، التخطيط الحضري، والخدمات الحكومية.

ويهدف الملتقى إلى بناء جسر تواصل فعال مع الحكومة من خلال خلق منصة تواصل تفاعلية جديدة بين فئة شباب إمارة الشارقة وأصحاب القرار في محاور عديدة، وذلك بهدف إشراك الشباب وتفعيل دورهم في مختلف المجالات.

تناقش الجلسة أهمية تحليل المعلومات الإعلامية وانعكاسها على السلوك البشري، ودور التكنولوجيا في عمليات التحليل سواء كان للإعلام التقليدي أو الإعلام الجديد.

المحاور:

• استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة الاتجاهات النفسية للجمهور

سيناقش المدرب في هذه الجلسة التفاعلية التحولات الملحوظة والمستمرة التي تشهدها القنوات الرقمية وكيفية تأثيرها على أنشطة الجهات الحكومية في مجالات الاتصال والتسويق وتقديم الخدمات. كما سيستعرض أحدث الاتجاهات ذات الصلة في عالم المنصات الرقمية، إضافةً إلى الفرص والمخاطر التي تنطوي عليها بالنسبة للأفراد والمؤسسات. وسيساعد هذا العرض التوضيحي المشاركين على استيعاب أهمية اعتماد نهجٍ استراتيجيٍ واستشرافيّ في كيفية تواصلهم وتقديمهم للخدمات إلكترونياً.

المحاور الرئيسة:

• أحدث الإحصائيات العالمية حول أنماط السلوك الرقمي
• أبرز الاتجاهات الحالية والمتغيرة التي تؤثر على ممارسات الاتصال الحكومي
• قصص وأمثلة من مبادرات فعالة
• تبني البيانات العامة المجانية والاستفادة منها في تطوير أفكار اتصال فعالة
• طاقات صغار المؤثرين والمجتمعات المتخصصة في فضاء المنصات الرقمية المزدحمة
• ملاحظات للاتصال الفعال في البيئة الرقمية الفوضوية المليئة بالمعلومات المضللة

تناقش الجلسة دور قنوات الأطفال في صناعة الجيل الصاعد، وتأثير تلك القنوات على شخصيــــــة الطفــل سواء بالسلـــب أو الإيجــــاب، باعتبـــارها أحد مصادر تشكيـــــــل الثقافة والقيم والسلوك.

المحاور الرئيسة

• مسؤوليات وتحديات الإعلام الموجه للأطفال
• قنوات الأطفال بين التعليم والترفيه
• كيف يساهم الإعلام في صناعة شخصية الأطفال

تركز العائلة في تربيتها للفرد على القيم التقليدية المتوارثة، كالصدق والأمانة والتعاون وحب الخير، إلا أن هذه القيم، وبفعل تطور شكل الوجود الاجتماعي للأفراد وتغير أنماط الحياة وازدياد التحديات على أكثر من صعيد، لم تعد كافية لوحدها. فاليوم هناك حاجة إلى دمج الكثير من القيم الحديثة في إطار التربية العائلية، كالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وضبط الاستهلاك، والالتزام بالنظام العام، والابتكار والإبداع في العمل، وتغيير النظرة للتعليم ودور الفرد في إحداث متغيرات إيجابية في محيطه.

وهنا تبرز أهمية الاتصال الحكومي في استحداث خطاب مختص موجه لأولياء الأمور والمؤسسات الأكاديمية للتعريف بالممارسات والأخلاقيات والمسلكيات التي يتعين على كلا الجهتين غرسها في وعي الأطفال واليافعين والشباب، كما تركز الورشة على أهمية إطلاق إدارات الاتصال الحكومي لحملات التوعية بالممارسات التي تحتاجها المرحلة، وأن يقترح منصات فاعلة للتنسيق بين الأسر والمؤسسات الأكاديمية.

ولهذا، يجمع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي أولياء الأمور والأبناء وأكاديميين ومختصين في علم السلوك الاجتماعي، لتسليط الضوء على كيفية تطوير السلوك الفردي بما يستجيب لاحتياجات المجتمع الحديثة.

المحاور الرئيسة:

• تطوير مفهوم التربية العائلية: تطورت حاجات المجتمعات، وتطورت معها مفاهيم التنمية. على ضوء هذه المتغيرات، ما هي السلوكيات والمفردات الجديدة التي يجب أن تغرسها العائلة في وعي أبنائها؟ وكيف يمكن إكساب العائلات هذه المعرفة؟
• نحو منصة اجتماعية أكاديمية: كيف نحقق التوافق بين حملات تطوير السلوك مع مفردات التربية العائلية؟ وكيف يمكن تلافي التناقض بين المؤسسة التعليمية والعائلة بشكل خاص؟ وما هي السبل التي يمكنها تعزيز التنسيق بين المؤسسة العائلية والأكاديمية؟ وكيف يمكن للاتصال الحكومي أن يطور من خطابه ومن الأدوات التي يعتمدها للتأثير الإيجابي في الوعي المجتمعي.
• تسهيل وصول العائلات لعلوم السلوكيات الاجتماعية:في ظل الانفتاح على الثقافات والهويات المختلفة، حيث وسائل التواصل الاجتماعي التي تنقل الفكرة والمعلومة والثقافة من مختلف أنحاء العالم للأطفال واليافعين والشباب، أصبح التعامل مع سلوكيات الأفراد أكثر تعقيداً، ما يستدعي الاستعانة بمختصين وخبراء لتحقيق فهم أعمق لنفسية الفرد، وبالتالي توجيهه نحو الممارسات والسلوكيات السليمة. فكيف يمكن أن تصل العائلة إلى آراء الخبراء وعلماء السلوك؟ وما هو دور المؤسسة التعليمية في تثقيف الأهالي بأسس التأثير الإيجابي في مسلكيات أبنائهم؟ وما هو دور المؤسسات الإعلامية في هذا الإطار؟ وكيف يساهم الاتصال الحكومي في كل ما ذكر.

انطلاقاً من شعار المنتدى لهذا العام "تغيير سلوك.. تطوير إنسان"، تضم هذه الورشة التي تنعقد على هامش المنتدى مجموعة متنوعة من المهارات ووجهات النظر والخبرات والأفكار الإبداعية حيث يشارك فيها: خمسة يافعين وخمسة أولياء أمور وخمسة شباب وخمسة أشخاص من ذوي الإعاقة وخمسة موظفي اتصال حكومي وخبراء من مختلف مؤسسات الدولة، ويعملون معاً على مناقشة خمسة تحديات سلوكية تعتبر من الأولويات التي يجب التركيز عليها لتفعيل دور الأفراد في التنمية، بهدف الإتيان بخمسة حلول عملية قابلة للتنفيذ.

المنهجية:

• العصف الذهني عن التحديات السلوكية التي تحول دون مساهمة الأفراد من مختلف الفئات العمرية والمهنية بشكل فاعل وإيجابي في التنمية والاستعداد للمستقبل.
• (من الأمثلة على السلوكيات التي يمكن النظر فيها: التقاعس والسلبية، والإدمان على الألعاب الإلكترونية، واللجوء إلى الأنشطة الاجتماعية القاتلة للوقت، والأنانية والتفكير بالذات فقط، وضعف التأثير الإيجابي للقنوات الإعلامية، وجفاف الرسائل الحكومية وغيرها) وتحديد التحديات الخمس ذات الأولوية للنظر فيها خلال اليوم.
• لكل تحدي، يتم عصف ذهني لخمسة حلول، والتصويت على الحل الأكثر تأثيراً وأولوية حالياً
• لكل حل، يتم التفكير في النواحي التنفيذية كما يلي:
  • ما هي أهم وأكثر قنوات الاتصال فاعلية لتنفيذ الحل وتغيير السلوك؟
  • ما طبيعة الرسائل التي تستميل الأطفال والشباب وطلاب الجامعات وتدفعهم للتفكير بتغيير سلوكهم؟
  • ماهي بعض الشعارات المقترحة؟
  • هل توجد طرق اتصال مبتكرة يمكن اللجوء إليها لتفعيل مشاركة المجتمع واستجابته؟
  • ما التغييرات المطلوبة والقدرات التي يجب تطويرها في فرق الاتصال الحكومي للتمكن من تنفيذ الحل المقترح؟
• تلخيص التحديات والحلول ومشاركة المخرجات في تقرير مختصر مع جمهور المنتدى ووسائل الإعلام

إطلاق لعبة إلكترونية خاصة بتغيير السلوك-بالتعاون مع دائرةالحكومة الإلكترونية وأطفال الشارقة

لعبة: "الشارقة 2071"

منصة تفاعلية تثقيفية ترفيهية للأطفال توظف أحدث تقنيات الألعاب الإلكترونية بما فيها تقنية الواقع الافتراضي لأخذ الطفل في رحلة ممتعة من خلال شخصية افتراضية تمثله، يحرّكها من خلال تحرّكه أثناء اللعب، ويتأثر أداؤها والخيارات المتاحة لها على نجاح الطفل باختيار السلوكيات الإيجابية البناءة كنجاحه باختيار الأطعمة الصحية، أو اختياره تنظيم بيئته وإعادة تدوير مخلفاته حسب نوعها، أو اختياره تعلم المهارات الأنسب للتعامل مع سيناريوهات المستقبل التي تضعف فيها اللعبة. ويحصل الطفل بعد إتمامه جميع المراحل على شهادة إنجاز بمجموع النقاط التي حصّلها، علماً بأنه سيتم تخزين الشخصية ليتمكن الطفل من استكمال المغامرة عبر تطبيق اللعبة بعد المنتدى. وسيتم إطلاق لعبة "الشارقة 2071" في اليوم الأول من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تجسيداً لشعاره لهذا العام "تغيير سلوك.. تطوير إنسان" بالتعاون مع دائرة الحكومة الإلكترونية في إمارة الشارقة .

مساحة معرفية، وتدريبية وتعليمية متكاملة تستضيف ثلاثة "مدربين" متخصصين في التطوير والتنمية والنجاح. يمر المشاركين بثلاثة مراحل تدريبية تتعلق بتطوير الذات وصقل المهارات.

يبدأ مشوار التطوير بتسجيل المتدرب لمعلوماته للمشاركة في الورشة التي تمتد على 3ساعات، من خلال شاشة ذكية، وبعدها ينتقل المتدرب عبر محطات التطوير التي تمتد ما بين الـ 45 دقيقة والـ 60 دقيقة، التي يكتسب فيها المتدرب مهارات مختلفة. وفي نهاية ورشة "محطات اكتشاف الذات"، يحصل المتدرب على ثلاثة شهادات مختلفة من ثلاثة مدربين.

يستضيف إكسبو 2020 دبي هذه الجلسة التفاعلية حول اثنتين من مبادراته، وهما "برنامج المتطوعين" و"إكسبو لايف". وتشكل هاتان المبادرتان الرئيستان جوهر خطة تنفيذ وإنجاح معرض إكسبو 2020.

يسعى إكسبو 2020 إلى التعاون مع 30 ألف متطوع من مختلف أنحاء دولة الإمارات ليساهموا في إنجاح الحدث - والعديد منهم ينتمون لفئة الشباب، الذين سيشكلون جزءاً لا يتجزأ من إكسبو 2020، وأحد أهم مفاتيح نجاحه. ويفتح برنامج المتطوعين في إكسبو 2020 أبوابه للمواطنين والمقيمين على حد سواء، بمن فيهم طلاب الجامعات والخريجون وربات البيوت والموظفون والمتقاعدون وذوو الإعاقة. وتمنح هذه المبادرة الأفراد بمختلف أعمارهم فرصة رد الجميل لمجتمع الإمارات المعطاء.

أما "إكسبو لايف"، فهو برنامج ابتكار وشراكة أطلقه إكسبو 2020 دبي، بهدف تمويل وتسريع وتعزيز الحلول الإبداعية الرامية إلى تحسين مستوى الحياة جنباً إلى جنب مع المحافظة على كوكبنا. وبميزانية تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، وسيعمل "إكسبو لايف" على تسخير الحضور القوي في معرض إكسبو العالمي لإظهار قدرة الابتكارات القادمة من مختلف أرجاء العالم والأفراد على دفع عجلة التقدم وإلهام مستقبل أكثر شمولاً وازدهاراً. ويحفز برنامج الابتكار للجامعات التابع لـ "إكسبو لايف" التفكير الإبداعي وحل المشكلات والتعاون بين طلبة الجامعات لحل المشكلات التي تستحق الحل. ويقدم البرنامج منحاً سخية في سبيل تسريع وصول المفاهيم المبتكرة ذات الصلة بدولة الإمارات والمنطقة ككل إلى مرحلة الاعتماد وإنشاء النماذج الأولية.

تستعرض الجلسة دور التجارب الاجتماعية في الإعلام، وما تمثله تلك التجارب من وسيلة هادفة تساهم في تعزيز القيم وترسيخها في النفس البشرية..

المحاور:

• دور التجارب الاجتماعية للشباب في ترسيخ القيم الإيجابية
• المحتوى المرئي وتشكيل السلوك
• التأثير الإنساني وصناعة الفارق

تناقش الجلسة التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجلة هارفارد بزنس ريفيو العربية، آليات تحقيق التواصل المؤسسي الفعال باستخدام علم النفس السلوكي.

المحاور

• علم النفس السلوكي وتأثيره على التواصل المؤسسي
• التقنيات الحديثة والممارسات الفعالة لتحقيق أفضل تواصل إيجابي داخل المؤسسات
• تحقيق الانعكاس الإيجابي على الجمهور

في ضوء القضايا المحورية التي يطرحها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الثامنة تحت شعار "تغيير سلوك.. تطوير إنسان"، واستثماراً لشراكة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مع الشبكة العربية للاتصال الحكومي وكذلك شبكة الشارقة للاتصال الحكومي وشبكة خبراء الاتصال الحكومي في دولة الإمارات، ينعقد هذا الملتقى على هامش المنتدى من أجل تبادل الأفكار والخبرات والتفكير الإبداعي للتوصل إلى مقترحات وحلول مبتكرة للتحديات التي يطرحها المنتدى هذا العام.

المحاور الرئيسة:

• إدخال أقسام تغيير السلوك في الهياكل التنظيمية لفرق الاتصال الحكومي على مستوى العالم العربي: التغييرات المطلوبة والتحديات المتوقعة والحلول الاستباقية لها
• التصدي لقضايا الاتصال الحكومي ذات الأولوية في مجال تنمية الإنسان: مناقشة أفكار لحملات ومبادرات اتصال على المستوى العربي للتصدي لتحديات تعليم المستقبل، واختفاء الوظائف، وتغير هيكلية سوق عمل المستقبل وطبيعة الوظائف، والتوجه للتركيز على الصحة النفسية والإيجابية كضرورة تنموية وغيرها.

مخرجات الملتقى:

• تلخيص التحديات والحلول ومشاركة المخرجات في تقرير مختصر على شكل توصيات ومقترحات للمنتدى الدولي

تستضيف قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، نخبة من الأطفال والشباب واليافعين إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين في جلسة خاصة خلال منتدى الاتصال الحكومي 2019 وذلك لبحث دور الشباب في المسيرة التنموية والحضارية ومسؤوليتهم تجاه المجتمع المحلي والمسلكيات العامة وتطلعاتهم المستقبلية. كما تسلط الجلسة الضوء على أبرز صفات قادة المستقبل وأهمية تلك الصفات في تمكين القائد من خدمة مجتمعه على أكمل وجه.

المحاور الرئيسة

• إيصال اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت عبر الاتصال: يتناول اﻟﺤﻮار اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ دور ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺴﻠﻮك ﻓﻲ مجال اﻻﺗﺼﺎل الحكومي، كما سيتناول سبل ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت وتنفيذها بحيث تساهم في ﺗﺤﻘﻴﻖ أهداف السياسات المختلفة
• أكثر من مجرد بث للرسائل: تستعرض الجلسة طرق انتقال الحكومات من نموذج الاتصال أحادي الاتجاه إلى النموذج التفاعلي ثنائي الاتجاه، من خلال الاستماع لآراء المواطنين وإشراكهم
• الأخبار الزائفة: تسلط الجلسة الضوء على سبل الرد عند التعرض للهجوم الإعلامي، وما لا يجب فعله في مثل هذه الحالة

نبذة عن الورشة

سيتعرف المشاركون في ورشة العمل هذه على المفاهيم الأساسية في مجال علم السلوك البشري، حيث ستتاح لهم فرصة استكشاف طرق تطبيق هذه المفاهيم في مجالات عملهم. كما سيتعلمون المبادئ الأساسية لهذا العلم وكيفية إجراء تجارب عشوائية مراقبة، فضلاً عن التعرف على تقنيات مفيدة أخرى في مجال الاختبار والتقييم.

ويتمثل الهدف من هذه الورشة في تمكين المشاركين من فهم منهجية فريق "بيهافير إنسايت" عبر تطوير مشروع محتمل ضمن بيئة صنع السياسات الخاصة بهم. وتطبق الورشة نهج "التعلم بالممارسة" نظراً لكونه يتيح للمشاركين (1) التعرف بأنفسهم على المعوقات المحتملة لتغيير السلوك والتي لم يسبق لهم التفكير بها؛ (2) تعزيز التفكير الابتكاري نظراً لأن المشاركة في عملية تبادل الأفكار مع أشخاص من مجالات مختلفة في ميدان صنع السياسات العامة سيقدم لهم منظوراً جديداً للتحديات التي يواجهونها في مجال عملهم؛ و(3) يمنحهم فرصة ممارسة عملية دراسة الجدوى للأفكار الجديدة وقياس قابلية تقييمها قبل تنفيذها.

المحاور الرئيسة

• تعريف مبادئ علم السلوك البشري
• دروس أساسية من علم السلوك البشري في مجال الاتصال الحكومي
• مقدمة في منهجية فريق "بيهافير إنسايت" وهي (TEST Methodology) - الهدف، الاستكشاف، الحل، التجربة.
• الهدف: تحديد المشكلة
• الاستكشاف: فهم السياق
• الحل: تطوير أفكار التدخل/ الحلول
• التجربة: اختبار تأثير التدخل (الحلول)
• عروض توضيحية ومناقشات جماعية

الفئة المستهدفة: الإعلاميون والمصورون الصحفيون

يشكل مركز "إنيكس" للأخبار تجربة تفاعلية مميزة تدعمها فرق متخصصة. وسيتضمن كل موضوع / منطقة عرضاً تقديمياً مدته 30 دقيقة يقدمه أحد المتحدثين، وتليه "تجربة اتصالية" مدتها 30 دقيقة. وستطرح الموضوعات الثلاثة التالية بالتناوب على مدار اليوم، مما سيبقي المركز ديناميكياً وملهماً.

الأخبار المزيفة – تمهل وتحقق من صحة الخبر

• الأخبار المزيفة – تمهل وتحقق من صحة الخبريعتبر تداول الأخبار المزيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الإذاعية والرقمية من أكثر الظواهر خطورة في الإعلام الحديث. فغالبا ما تُستهدف حملات المعلومات المغلوطة بشكل متعمد لتعطيل العملية الديمقراطية أو تشويه الحقائق. فكيف يمكن للحكومات والمؤسسات الإخبارية والأفراد التحصن ضد هذا التهديد؟
• MOJO – الصحافة المتنقلةبرزت الصحافة المتنقلة (MOJO) كشكل حيوي جديد من أشكال السرد الإخباري، يتيح للصحفيين أو المواطنين العاديين استخدام هواتفهم أو أجهزتهم لجمع الأخبار وتحريرها ونشرها. فهل ستتيح هذه التطورات في التقنيات والبرمجيات الإلكترونية الاستهلاكية لأي شخص أن يصبح محترفا ويطلق قناته الإخبارية الخاصة؟
• الواقع المعزز والواقع الافتراضي - هل أنت مستعد؟يتوقع لكل من الواقع المعزز والواقع الافتراضي إحداث ثورة في طريقة تلقينا للوسائط المرئية. وقد نجحت شركة "نيانتيك" التي طورت اللعبة الشهيرة "بوكيمون غو" في بناء صناعة تقدر بمليارات الدولارات باستخدام تقنيات الواقع المعزز الصديقة للمستهلك والمحفزة على التفاعل معها. فكيف ستستخدم تقنيات الواقع المعزز والافتراضي في وسائل الإعلام وما هي الاحتمالات المستقبلية؟